السلام عليكم
أرحب بكم في مادة الداخلية واحد
استاذ المادة هو معلم كبير ورئيس قسم الداخلية في كلية الطب بجامعة حلب
سوف يقوم بالقاء ثلاث محاضرات في الأسابيع الأولى أرجو منكم ألاتضيعوا هذه الفرصة
والآن أترككم مع التهاب المفاصل الرثياني:
مرض التهابي جهازي مزمن يصيب الجنسين ولكنه لدى النساء أكثر بنسبة 1:3 عنه في الرجال ، ويتركز مابين الخامسة والثلاثين والخمسين من العمر إلا أنه يصيب أي مرحلة عمرية من الطفولة إلى الشيخوخة.
تتركز الأعراض في المفاصل على شكل آلام وتورم في مفاصل اليدين والكفين أو أي مفاصل أخرى مصحوبة بتيبس صباحي وشعور بالتعب والإرهاق ، وعادة ما تظهر هذه الأعراض بشكل تدريجي.
أما تأثيره على أجزاء الجسم الأخرى فتحدث لدى نسبة مختلفة من المرضى ، ويتمثل في ظهور عقد تحت الجلد ، جفاف في العينين أو الفم وربما التهاب في أجزاء من العين، التهاب الغشاء البلوري للرئة وتليف في نسيج الرئة ، التهاب الغشاء المحيط بالقلب (التامور) والتهاب في الأوعية الدموية والأعصاب الطرفية ،وفي حالة تأثيره على فقرات الرقبة قد يؤثر على الحبل الشوكي.
ينبغي عمل فحوصات مخبرية للتوصل للتشخيص ومعرفة مدى تأثير المرض ، كما ينبغي عمل صورأشعاعية لتقييم حالة المفاصل للتأكد من وجود تغيرات مثل تآكل أطراف العظام.
يتمثل العلاج بعد تأكيد التشخيص بمضادات الالتهاب لتخفيف الألم ، ثم باختيار أحد مضادات الروماتيزم التي تناسب كل حالة وتشمل هذه الأدوية مضادات الملاريا ، خافضات المناعة أو الأدوية الكيماوية إضافة إلى ما استجد من الأدوية البيولوجية ، وهناك خطوات علاجية لا تقل أهمية وتشمل العلاج الطبيعي الوظيفي لمنع تصلب المفاصل وضمور العضلات.
تجدر الإشارة إلى الأهمية البالغة للمتابعة المنتظمة من قبل الطبيب المختص لمراقبة الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة والتي وان كانت قليلة الحدوث قد تكون خطيرة.
أرحب بكم في مادة الداخلية واحد
استاذ المادة هو معلم كبير ورئيس قسم الداخلية في كلية الطب بجامعة حلب
سوف يقوم بالقاء ثلاث محاضرات في الأسابيع الأولى أرجو منكم ألاتضيعوا هذه الفرصة
والآن أترككم مع التهاب المفاصل الرثياني:
مرض التهابي جهازي مزمن يصيب الجنسين ولكنه لدى النساء أكثر بنسبة 1:3 عنه في الرجال ، ويتركز مابين الخامسة والثلاثين والخمسين من العمر إلا أنه يصيب أي مرحلة عمرية من الطفولة إلى الشيخوخة.
تتركز الأعراض في المفاصل على شكل آلام وتورم في مفاصل اليدين والكفين أو أي مفاصل أخرى مصحوبة بتيبس صباحي وشعور بالتعب والإرهاق ، وعادة ما تظهر هذه الأعراض بشكل تدريجي.
أما تأثيره على أجزاء الجسم الأخرى فتحدث لدى نسبة مختلفة من المرضى ، ويتمثل في ظهور عقد تحت الجلد ، جفاف في العينين أو الفم وربما التهاب في أجزاء من العين، التهاب الغشاء البلوري للرئة وتليف في نسيج الرئة ، التهاب الغشاء المحيط بالقلب (التامور) والتهاب في الأوعية الدموية والأعصاب الطرفية ،وفي حالة تأثيره على فقرات الرقبة قد يؤثر على الحبل الشوكي.
ينبغي عمل فحوصات مخبرية للتوصل للتشخيص ومعرفة مدى تأثير المرض ، كما ينبغي عمل صورأشعاعية لتقييم حالة المفاصل للتأكد من وجود تغيرات مثل تآكل أطراف العظام.
يتمثل العلاج بعد تأكيد التشخيص بمضادات الالتهاب لتخفيف الألم ، ثم باختيار أحد مضادات الروماتيزم التي تناسب كل حالة وتشمل هذه الأدوية مضادات الملاريا ، خافضات المناعة أو الأدوية الكيماوية إضافة إلى ما استجد من الأدوية البيولوجية ، وهناك خطوات علاجية لا تقل أهمية وتشمل العلاج الطبيعي الوظيفي لمنع تصلب المفاصل وضمور العضلات.
تجدر الإشارة إلى الأهمية البالغة للمتابعة المنتظمة من قبل الطبيب المختص لمراقبة الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة والتي وان كانت قليلة الحدوث قد تكون خطيرة.