ا
أعلن علماء أميركيون عن ،« الإيقاف التام لتقدم أمراض القلب » في نجاح علمي مثير سيؤدي إلى
نجاحهم في توظيف جرعات عالية من عقار، في مجموعة عقاقير الستاتين، لإعادة الحيوية إلى تلك
الشرايين وتقليل الكوليستيرول فيها. وتعرف هذه العقاقير المتداولة حالياً، بفوائدها في مكافحة
تراكم الكوليستيرول على الجدران المبطنة للشرايين ووقف تدهورها. ويعني هذا النجاح تقليل تضيق
الشرايين وزيادة تدفق الدم عبرها وحماية نحو ١٧ مليون شخصاً من المصابين بأمراض القلب من الموت
سنويا حول العالم.
الذي أبدى فاعلية في علاج Rosuvastatin ووجد العلماء أن الجرعات العالية من عقار روزوفاستاتين
أدت إلى تحلل الطبقات التي تغطي الجدران المبطنة ،« أسترا زينيكا » الكوليستيرول، وتنتجه شركة
الشرايين. وشملت الدراسة الدولية التي أجريت على مدى عامين، أكثر من ٥٠٠ مصاباً بأمراض القلب
في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا واستراليا، وعرضت أمام اجتماع للكلية الأميركية لأبحاث القلب في
أتلانتا.
وتستخدم عقاقير مجموعة الستاتين عادة للحفاظ على توازن الطبقات المتراكمة على جدران
الشرايين، بهدف منع تفككها وتسرب أجزائها مع الدم، وبالتالي تعريض المريض إلى نوبة قلبية أو
سكتة دماغية. إلا أن البحث الجديد يشير إلى إمكاناتها في وقف تراكم هذه الطبقات أيضاً، أي
احتمال إزالتها في المستقبل.
إذ تناولوا جرعة ٤٠ ملغ من العقار يومياً، أي أكثر بمرتين إلى أربع مرات من الجرعة اليومية ،« روسوفاستاتين » وأخضع المرضى إلى علاج مكثف بعقار
المعتادة التي تقدم بجرعة ١٠ أو ٢٠ ملغ من العقار. ووجد الباحثون أن العقار يقلل الكوليستيرول السيء المنخفض الكثافة، بنسبة ٥٠ في المائة
.٪ بينما يحسن من الكوليستيرول المفيد المرتفع الكثافة، بنسبة ١٥
ومع قلة تراكم الكوليستيرول السيء، قل تراكم الأحماض الدهنية. وبعد عامين من العلاج، قل سمك طبقات هذه الأحماض بنسبة ٦٫٨ ٪ وأكثر،
في المناطق المتضررة من الشرايين. وقال الباحثون أن نسبة التحسن شملت ٧٨ ٪ من المرضى. ونقل عن الدكتور ستيفن نيسن، المدير المؤقت
.« لقد هزتنا هذه النتائج الايجابية » : لقسم طب القلب والأوعية الدموية في عيادة كليفلاند، الذي قاد فريق العمل
* الكوليستيرول عبارة عن مادة شحمية توجد في كل النسيج الحيواني، وهو أساسي في تكوين أغشية كل خلية في جسم الإنسان، وضروري
ويصطنع الكبد الكوليستيرول كله الذي يحتاجه جسم الإنسان، وعليه فإن الجسم لا يحتاج "D" كذلك لإنتاج الهرمونات الجنسية وفيتامين
إلى أي زيادة من الكوليستيرول.
والكوليستيرول يرتفع عن حده الطبيعي إذا تناول الإنسان كثيراً من الأغذية التي تسبب ارتفاع أو زيادة الكوليستيرول في جسم الإنسان مثل
الزبدة والبيض واللحوم الشحمية والكبد والمخ والكلية والتونة والكافيار والنخاع والسردين.
والكوليستيرول وثلاثي الغليسيرين (الشحوم الثلاثية) هما المادتان الشحميتان الرئيسيتان في الدم. تستعمل خلايا الجسم الشحوم الثلاثية
للحصول على الطاقة، كما يمكنها تخزينها في خلايا خاصة لتستعمله لاحقاً.
وعندما يرتفع مستوى أي من هاتين المادتين يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب.
يحمل الكوليستيرول والشحوم الثلاثية خلال مجرى الدم جزئيات كبيرة تسمى
"البروتينات الشحمية". ويوجد نوعان رئيسيان من البروتينات الشحمية الحاملة
Low للكوليستيرول والذي يعرف باسم البروتين الشحمي المنخفض الكثافة
ويعرف بالنوع السيء، والبروتين (LDL) ويرمز له بالرمز Density Lipoprotein
(HDL) ويرمز له بالرمز High density Lipoprotein الشحمي المرتفع الكثافة
ويعرف بالنوع الجيد. ويمكن تعيين نوع الكوليستيرول استناداً إلى نوع البروتين
الشحمي الذي يحمله، ويكون إما كوليستيرول البروتين الشحمي المنخفض
الكثافة أو كوليستيرول البروتين الشحمي العالي الكثافة. ويكون ارتفاع
مستويات الكوليستيرول البروتين الشحمي المنخفض الكثافة سبباً رئيسياً
للإصابة بالنوبات القلبية. ويوجد البروتين الشحمي المنخفض الكثافة في جدران
شرايين القلب، ويعتقد بعض العلماء أن البروتينات الشحمية المرتفعة الكثافة
تساعد على إزالة الكوليستيرول من الأنسجة. ويوجد لدى الأشخاص بصفة
عامة كوليستيرول البروتين الشحمي المنخفض الكثافة أكثر من كوليستيرول
البروتين الشحمي المرتفع الكثافة.
العوامل المسببة
* ما هي العوامل التي تسبب ارتفاع مستويات الكوليستيرول في الدم؟
تتحكم جزئيات خلوية تسمى "مستقبلات البروتين الشحمي المنخفض
الكثافة" بكمية الكوليستيرول في الجسم. تسمح هذه الجزئيات
لكوليستيرول البروتين الشحمي المنخفض الكثافة أن يعلق بالخلية
لتستعمله. ويتراكم كوليستيرول البروتين الشحمي المنخفض الكثافة
في الدم بكميات كبيرة عندما تتجاوز كميته عدد مستقبلات البروتين
الشحمي المنخفض الكثافة الموجودة في الجسم. ويحدث هذا عموماً لدى
الأشخاص الذين يحتوي غذاؤهم على نسبة عالية من الكوليستيرول.
قد ترتفع مستويات الكوليستيرول عند بعض الأشخاص إذا كانت لديهم
موروثات غير سوية تمنع تكون العدد الكامل في مستقبلات البروتين
الشحمي المنخفض الكثافة. هذا الاعتلال الجسدي الموروث يسمى "فرط
كوليستيرول الدم العائلي". وتوجد عوامل أخرى يمكن أن تزيد من مستويات
الكوليستيرول في الدم، وتشمل قصور الغدة الدرقية ومرض الكلى
والسكري واستعمال أدوية مختلفة تشمل أنواعاً محددة من العقاقير
المدرة للبول.
اعتلال القلب
* ما هو تأثير الكوليستيرول على اعتلال القلب؟
- يعد مستوى الكوليستيرول المرغوب به لدى البالغين مرغوباً فيه إذا كان أقل من
٢٠٠ ملغ/ دل من الدم. ولكن فوق هذا المستوى تزداد مخاطر اعتلال القلب بصورة
كبيرة عند البالغين، فتكون درجة مخاطر اعتلال القلب فوق الوسط إذا كان
مستوى كوليستيرول البروتين الشحمي المنخفض الكثافة لديهم أكثر من ١٦٠
ملغ/ دل من الدم أو إذا كان مستوى كوليستيرول البروتين الشحمي العالي
الكثافة لديه أقل من ٣٥ ملغ / دل من الدم.
توجد عوامل عديدة تزيد من مخاطر اعتلال القلب عند الأشخاص الذين لديهم
مستويات عالية من كوليستيرول البروتين الشحمي المنخفض الكثافة. تشمل
هذه العوامل تدخين السجائر وارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة المفرطة
ووجود إصابة مبكرة باعتلال القلب قبل بلوغ سن ٥٥ عاماً في تاريخ العائلة
والتصلب العصيدي (ضيق الشرايين بسبب الترسبات الشحمية) وفي حالة وجود
عاملين أو أكثر من هذه العوامل فإن مخاطر اعتلال القلب تزيد زيادة كبيرة من أي
مستوى للكوليستيرول.
الإقلال من الكوليستيرول
* كيف نعالج كوليستيرول الدم المرتفع؟
يمكن التحكم ومراقبة نسبة كوليستيرول الدم المرتفع عن طريق الإقلال من كمية الشحوم المشبعة والكوليستيرول في الغذاء فمثلاً الدواجن
والأسماك والأطعمة التي تحتوي على قليل من الكوليستيرول والحبوب والفواكه الطازجة والخضروات لا تحتوي على الكوليستيرول. وممارسة
التمارين الرياضية في الهواء الطلق بانتظام مثل المشي والجري والسباحة وركوب الدراجات يمكن أن تقلل من مستوى الكوليستيرول إلى حد
بعيد. ويجب عدم اللجوء إلى المعالجة بالأدوية إلا في حالة الأشخاص الذين يكونون قد تعرضوا ﻟﻤﺨاطر اعتلال القلب والأشخاص الذين ليس في
مقدورهم التحكم بمستوى الكوليستيرول في غذائهم.
لقد أظهرت بعض الدراسات السريرية أن تقليل كمية الكوليستيرول في الدم يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الرجال
متوسطي العمر، الذين ليس لديهم تاريخ في الإصابة باعتلال القلب وتقليل الكوليستيرول في الدم لدى الرجال والنساء المصابين بالتصلب
العصيدي، يمكن أن يقلل من أي ضيق إضافي لشرايين القلب التي تغدو جدرانها صلبة وخشنة وضيقة نظراً لترسب الكوليستيرول على جدرانها
الداخلية التي تغذي القلب وكثيراً ما تحدث النوبات القلبية نتيجة جلطة دموية تسد الشريان التاجي المتقلص.
أعلن علماء أميركيون عن ،« الإيقاف التام لتقدم أمراض القلب » في نجاح علمي مثير سيؤدي إلى
نجاحهم في توظيف جرعات عالية من عقار، في مجموعة عقاقير الستاتين، لإعادة الحيوية إلى تلك
الشرايين وتقليل الكوليستيرول فيها. وتعرف هذه العقاقير المتداولة حالياً، بفوائدها في مكافحة
تراكم الكوليستيرول على الجدران المبطنة للشرايين ووقف تدهورها. ويعني هذا النجاح تقليل تضيق
الشرايين وزيادة تدفق الدم عبرها وحماية نحو ١٧ مليون شخصاً من المصابين بأمراض القلب من الموت
سنويا حول العالم.
الذي أبدى فاعلية في علاج Rosuvastatin ووجد العلماء أن الجرعات العالية من عقار روزوفاستاتين
أدت إلى تحلل الطبقات التي تغطي الجدران المبطنة ،« أسترا زينيكا » الكوليستيرول، وتنتجه شركة
الشرايين. وشملت الدراسة الدولية التي أجريت على مدى عامين، أكثر من ٥٠٠ مصاباً بأمراض القلب
في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا واستراليا، وعرضت أمام اجتماع للكلية الأميركية لأبحاث القلب في
أتلانتا.
وتستخدم عقاقير مجموعة الستاتين عادة للحفاظ على توازن الطبقات المتراكمة على جدران
الشرايين، بهدف منع تفككها وتسرب أجزائها مع الدم، وبالتالي تعريض المريض إلى نوبة قلبية أو
سكتة دماغية. إلا أن البحث الجديد يشير إلى إمكاناتها في وقف تراكم هذه الطبقات أيضاً، أي
احتمال إزالتها في المستقبل.
إذ تناولوا جرعة ٤٠ ملغ من العقار يومياً، أي أكثر بمرتين إلى أربع مرات من الجرعة اليومية ،« روسوفاستاتين » وأخضع المرضى إلى علاج مكثف بعقار
المعتادة التي تقدم بجرعة ١٠ أو ٢٠ ملغ من العقار. ووجد الباحثون أن العقار يقلل الكوليستيرول السيء المنخفض الكثافة، بنسبة ٥٠ في المائة
.٪ بينما يحسن من الكوليستيرول المفيد المرتفع الكثافة، بنسبة ١٥
ومع قلة تراكم الكوليستيرول السيء، قل تراكم الأحماض الدهنية. وبعد عامين من العلاج، قل سمك طبقات هذه الأحماض بنسبة ٦٫٨ ٪ وأكثر،
في المناطق المتضررة من الشرايين. وقال الباحثون أن نسبة التحسن شملت ٧٨ ٪ من المرضى. ونقل عن الدكتور ستيفن نيسن، المدير المؤقت
.« لقد هزتنا هذه النتائج الايجابية » : لقسم طب القلب والأوعية الدموية في عيادة كليفلاند، الذي قاد فريق العمل
* الكوليستيرول عبارة عن مادة شحمية توجد في كل النسيج الحيواني، وهو أساسي في تكوين أغشية كل خلية في جسم الإنسان، وضروري
ويصطنع الكبد الكوليستيرول كله الذي يحتاجه جسم الإنسان، وعليه فإن الجسم لا يحتاج "D" كذلك لإنتاج الهرمونات الجنسية وفيتامين
إلى أي زيادة من الكوليستيرول.
والكوليستيرول يرتفع عن حده الطبيعي إذا تناول الإنسان كثيراً من الأغذية التي تسبب ارتفاع أو زيادة الكوليستيرول في جسم الإنسان مثل
الزبدة والبيض واللحوم الشحمية والكبد والمخ والكلية والتونة والكافيار والنخاع والسردين.
والكوليستيرول وثلاثي الغليسيرين (الشحوم الثلاثية) هما المادتان الشحميتان الرئيسيتان في الدم. تستعمل خلايا الجسم الشحوم الثلاثية
للحصول على الطاقة، كما يمكنها تخزينها في خلايا خاصة لتستعمله لاحقاً.
وعندما يرتفع مستوى أي من هاتين المادتين يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب.
يحمل الكوليستيرول والشحوم الثلاثية خلال مجرى الدم جزئيات كبيرة تسمى
"البروتينات الشحمية". ويوجد نوعان رئيسيان من البروتينات الشحمية الحاملة
Low للكوليستيرول والذي يعرف باسم البروتين الشحمي المنخفض الكثافة
ويعرف بالنوع السيء، والبروتين (LDL) ويرمز له بالرمز Density Lipoprotein
(HDL) ويرمز له بالرمز High density Lipoprotein الشحمي المرتفع الكثافة
ويعرف بالنوع الجيد. ويمكن تعيين نوع الكوليستيرول استناداً إلى نوع البروتين
الشحمي الذي يحمله، ويكون إما كوليستيرول البروتين الشحمي المنخفض
الكثافة أو كوليستيرول البروتين الشحمي العالي الكثافة. ويكون ارتفاع
مستويات الكوليستيرول البروتين الشحمي المنخفض الكثافة سبباً رئيسياً
للإصابة بالنوبات القلبية. ويوجد البروتين الشحمي المنخفض الكثافة في جدران
شرايين القلب، ويعتقد بعض العلماء أن البروتينات الشحمية المرتفعة الكثافة
تساعد على إزالة الكوليستيرول من الأنسجة. ويوجد لدى الأشخاص بصفة
عامة كوليستيرول البروتين الشحمي المنخفض الكثافة أكثر من كوليستيرول
البروتين الشحمي المرتفع الكثافة.
العوامل المسببة
* ما هي العوامل التي تسبب ارتفاع مستويات الكوليستيرول في الدم؟
تتحكم جزئيات خلوية تسمى "مستقبلات البروتين الشحمي المنخفض
الكثافة" بكمية الكوليستيرول في الجسم. تسمح هذه الجزئيات
لكوليستيرول البروتين الشحمي المنخفض الكثافة أن يعلق بالخلية
لتستعمله. ويتراكم كوليستيرول البروتين الشحمي المنخفض الكثافة
في الدم بكميات كبيرة عندما تتجاوز كميته عدد مستقبلات البروتين
الشحمي المنخفض الكثافة الموجودة في الجسم. ويحدث هذا عموماً لدى
الأشخاص الذين يحتوي غذاؤهم على نسبة عالية من الكوليستيرول.
قد ترتفع مستويات الكوليستيرول عند بعض الأشخاص إذا كانت لديهم
موروثات غير سوية تمنع تكون العدد الكامل في مستقبلات البروتين
الشحمي المنخفض الكثافة. هذا الاعتلال الجسدي الموروث يسمى "فرط
كوليستيرول الدم العائلي". وتوجد عوامل أخرى يمكن أن تزيد من مستويات
الكوليستيرول في الدم، وتشمل قصور الغدة الدرقية ومرض الكلى
والسكري واستعمال أدوية مختلفة تشمل أنواعاً محددة من العقاقير
المدرة للبول.
اعتلال القلب
* ما هو تأثير الكوليستيرول على اعتلال القلب؟
- يعد مستوى الكوليستيرول المرغوب به لدى البالغين مرغوباً فيه إذا كان أقل من
٢٠٠ ملغ/ دل من الدم. ولكن فوق هذا المستوى تزداد مخاطر اعتلال القلب بصورة
كبيرة عند البالغين، فتكون درجة مخاطر اعتلال القلب فوق الوسط إذا كان
مستوى كوليستيرول البروتين الشحمي المنخفض الكثافة لديهم أكثر من ١٦٠
ملغ/ دل من الدم أو إذا كان مستوى كوليستيرول البروتين الشحمي العالي
الكثافة لديه أقل من ٣٥ ملغ / دل من الدم.
توجد عوامل عديدة تزيد من مخاطر اعتلال القلب عند الأشخاص الذين لديهم
مستويات عالية من كوليستيرول البروتين الشحمي المنخفض الكثافة. تشمل
هذه العوامل تدخين السجائر وارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة المفرطة
ووجود إصابة مبكرة باعتلال القلب قبل بلوغ سن ٥٥ عاماً في تاريخ العائلة
والتصلب العصيدي (ضيق الشرايين بسبب الترسبات الشحمية) وفي حالة وجود
عاملين أو أكثر من هذه العوامل فإن مخاطر اعتلال القلب تزيد زيادة كبيرة من أي
مستوى للكوليستيرول.
الإقلال من الكوليستيرول
* كيف نعالج كوليستيرول الدم المرتفع؟
يمكن التحكم ومراقبة نسبة كوليستيرول الدم المرتفع عن طريق الإقلال من كمية الشحوم المشبعة والكوليستيرول في الغذاء فمثلاً الدواجن
والأسماك والأطعمة التي تحتوي على قليل من الكوليستيرول والحبوب والفواكه الطازجة والخضروات لا تحتوي على الكوليستيرول. وممارسة
التمارين الرياضية في الهواء الطلق بانتظام مثل المشي والجري والسباحة وركوب الدراجات يمكن أن تقلل من مستوى الكوليستيرول إلى حد
بعيد. ويجب عدم اللجوء إلى المعالجة بالأدوية إلا في حالة الأشخاص الذين يكونون قد تعرضوا ﻟﻤﺨاطر اعتلال القلب والأشخاص الذين ليس في
مقدورهم التحكم بمستوى الكوليستيرول في غذائهم.
لقد أظهرت بعض الدراسات السريرية أن تقليل كمية الكوليستيرول في الدم يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الرجال
متوسطي العمر، الذين ليس لديهم تاريخ في الإصابة باعتلال القلب وتقليل الكوليستيرول في الدم لدى الرجال والنساء المصابين بالتصلب
العصيدي، يمكن أن يقلل من أي ضيق إضافي لشرايين القلب التي تغدو جدرانها صلبة وخشنة وضيقة نظراً لترسب الكوليستيرول على جدرانها
الداخلية التي تغذي القلب وكثيراً ما تحدث النوبات القلبية نتيجة جلطة دموية تسد الشريان التاجي المتقلص.