عد تقنية االلازيك Lasik من أحدث تقنيات تصحيح النظر التقويمية وكلمة ليزك Lasik هي اختصار لمصطلح طبي لاتيني تعني عمل طبقة رقيقة في القرنية (سواد العين) ومن ثم تصحيح النظر باستخدام الليزر وهي طريقة من عدة طرق لتصحيح النظر منها تشريط القرنية والليزر والليزك. بعض هذه الطرق أصبحت قديمةً جداً لا تستخدم مثل تشريط القرنية أما ما يسمى (R.K) ومنها ما يستخدم في نطاق ضيق مثل الليزر أو (PRK).
أما اللازيك(Lasik) فهي تجمع بين تقنيتي الليزر (PRK) والليزك وببساطة هو عبارة عن عمل طبقة رقيقة جداً هي الطبقة الطلائية للقرنية Epitheluim ومن ثم عمل الليزر على سطح القرنية وهي تستخدم عندما يكون قصر النظر أو طوله عالياً وسماكة القرنية لا تسمح باستخدام طريقة الليزك لتصحيح النقص كاملاً.
وهناك عمليات أخرى مثل زراعة حلقات داخل جسم القرنية وعمليات عديدة تجرى داخل العين لتصحيح النظر كسحب العدسة الشفافة ووضع عدسات صناعية داخل العين.
يحتار كثير من الناس ويتساءل ما الفرق بين الليزر والليزك وهل يستخدم الليزر في عمليات الليزك؟
ولتوضيح ذلك فإن هذه اصطلاحات محلية عامية قصد بها التفريق بين ما ذكرناه سابقاً حيث PRK هو Photo Refrectiue Keretotoy هو ما يقصد به العامة الليزر وهنا يقوم الجراح بكشط سطح القرنية بمشرط صمم لذلك ثم تسلط أشعة الليزر للتصحيح وبعد ذلك يوضع عدسة لاصقة رقيقة مؤقتة لمساعدة سطح القرنية على الالتئام ويكون ذلك خلال 3- 5أيام خلال هذه الفترة خصوصاً الأيام الأولى هناك ألم بسيط ودموع واحمرار في العين مع تحسس من الضوء ومن ثم يبدأ يسترجع الشخص النظر المنشود.
أما الليزك (Lasik) فيعمل الجراح طبقة رقيقة في القرنية باستخدام مشرط اتوماتيكي يعمل بسرعة عالية ليعمل هذه الطبقة بسماكة تتراوح بين 130الى 180مايكرونا، وهذه الطبقة شبه دائرية حيث يبقى لها ما يشبه المفصل تقلب حوله ويعمل الليزر لتصحيح النظر على المنطقة المكشوفة من القرنية ومن ثم تعاد هذه الطبقة الرقيقة مرة أخرى، هنا الألم والاحمرار والحساسية للضوء التي سبق ذكرها في الليزر تكون بسيطة جداً.
ويعود المريض غالباً في اليوم التالي بدون نظارة ونظره يكون غالباً في حدود ستة على ستة.
يكون هناك بعض عدم الوضوح تماماً في رؤية الاشياء ولكن تزول تدريجيا خلال ايام الى اسبوع.
عمليات تصحيح النظر التقويمية تعمل لتصحيح قصر وطول النظر بالإضافة الى ما يسمى باللابورية او الاستجماتيزم والذي غالباً ما يصاحب طول أو قصر النظر، اما متى يعمل فمن سن 18سنة فما فوق ويجب ان يراعى انه بعد سن 40سنة يحتاج المرء لنظارة قراءة.
تقنيات تصحيم النظر سواء ليزر أو ليزك أو لايزك لا تصححها حيث هذا شيء له علاقة بمرونة العدسة الشفافة داخل العين والتي تتغير بعد بلوغ سن الاربعين بينما عمليات تصحيح النظر الذي يعمل على سطح العين وبالتحديد على سطح القرنية لا علاقة له بنظارات القراءة. اشخاص يتفاجأون عندما يخبرهم الطبيب بأنه يتوجب عليهم ادراك احتياجهم لنظارة القراءة إن كان السن حول الأربعين.
نقطة اخرى، يجب ان لا يقارن الشخص نتائج الليزر أو الليزك بنتائج شخص آخر قد عملت له تلك العمليات حيث هناك من عملت له العملية لتصحيح طول نظر او قصر شديد أو استجماتيزم وفي كل حالة من هذه الحالات تختلف النتائج، وعموماً عمليات تصحيح قصر النظر تعتبر الأكثر نجاحاً منها في طول النظر .
هناك أشخاص يكون لديهم ما يسمى بالقرنية المخروطية يزورون طبيب العيون آملين أن يتم تصحيح نظرهم بالليزر ويفاجأون بالطبيب يخبرهم بعدم صلاحية مثل هذه العمليات لهم وذلك لأنه في القرنية المخروطية القرنية تكون معتلة تشريحياً ووظيفياً حيث تكون سماكتها أقل بكثير من السماكة الطبيعية ووظيفياً، إن اجراء جراحة في مثل تلك القرينات قد يؤدي إلى تفاقم وضعها ويؤدي إلى نتائج عكسية، ويمكن اكتشاف القرنية المخروطية بطرق عدة من أهمها ما يسمى بالتصوير الطبوغرافي للقرنية Topigraphy حيث يمكن اكتشاف هذه الحالات في البداية وقبل أن يمكن التعرف عليه بطرق الفحص الاعتيادية، وعموماً التصوير الطبوغرافي للقرنية هو من أهم الفحوصات الأساسية قبل عمليات تصحيح النظر وهناك حوالي 5% من الأشخاص الراغبين في عمليات تصحيح النظر يكتشف لديهم هذا المرض (القرنية المخروطية Kevatocoms بعمل تصوير القرنية الطبوغرافي.
حقائق
- عمليات الليزك لا تزيد قوة الإبصار عموماً عما هي عليه بالنظارة او العدسات اللاصقة بل تعطي نفس حدة النظر إن كانت ستة على ستة أو أكثر أو أقل،
- عمليات الليزك لا تغني الشخص عن لبس نظارات القراءة بعد سن 40سنة.
- قد يحصل تصحيح أقل أو أكثر من المطلوب مما يؤثر على حدة الإبصار بعد العمليات ولكنه بنسب قليلة جداً واردة حدوثها.
- يمكن إعادة عمليات الليزك لتصحيح ما بقي من قصر أو طول النظر بعد عملية الليزك الأولى.
- يجب أن تكون العين سليمة ابتداء من سطح القرنية إلى العصب البصري والشبكية حيث النتائج في مثل هذه العمليات تعتمد على وضع العين قبل العملية فاعتلالات سطح العين ووجود الماء الأبيض أو الماء الأزرق (الجلوكوما) الذي يؤثر مباشرة على العصب البصري، واعتلالات الشبكية في حالات السكري المزمن كلها عوامل تؤدي إلى أن تكون النتائج أقل مما هي في أولئك الأشخاص الذين لا يعانون من مثل هذه الأمراض. هذه الأشياء كلها يحددها طبيب العيون بعمل فحوصات شاملة وقياسات متعددة.
- يجب الامتناع عن لبس العدسات اللاصقة المرنة من بين اسبوعين الى 5أسابيع قبل العملية حيث إن لبس العدسات بصورة مستمرة يؤدي إلى تغير شكل وقياسات القرنية والتي قد يؤدي إلى تصحيح أقل أو أكثر مما ينبغي.
- يحدث جفاف مؤقت بعد عمليات الليزك قد يستمر الى 3اشهر وهنا يعطى الشخص قطرات لترطيب العين خلال هذه الفترة وان كان الشخص يعاني من جفاف شديد فإن الجراح قد يضطر إلى عدم عمل مثل هذه العمليات له حيث ان جفاف العين الشديد قد يؤدي الى نتائج عكسية، وعموما قياس مدى رطوبة العين يتم قبل عمليات الليزك في عيادة طبيب العيون.
الفحوصات التي تجرى قبل عمليات الليزك
- فحص شدة الإبصار بدون النظارة وبالنظارة أو العدسة اللاصقة.
- قياس ضغط العين.
- فحص العين خارجياً وداخليا (الشبكية والعصب البصري) بعد وضع قطرات لتوسيع حدقة العين.
- قياس طول أو قصر النظر والتأكد من المقاس الصحيح المطلوب تصحيحه.
- عمل صورة طبوغرافية للعين.
- قياس سماكة القرنية Pachymety.
- قياس دائرة بؤبؤ العين في الظلام.
بعد التأكد من نتائج هذه الفحوصات تشرح للشخص ويحدد له موعد العملية والتي عادة تجرى في غرف العمليات مجهزة خصيصاً لمثل هذه العمليات ومجهزة بطاقم فني متخصص يقوم بتجهيز الحالة بعد تجهيز جهاز الليزر والادوات الجراحية المطلوبة وبعد العملية التي تستغرق دقائق يغادر الشخص المكان في نفس الوقت ويعطى موعدا لمراجعة الطبيب غالباً اليوم التالي ويعطي الادوية الموصوفة له.
أما اللازيك(Lasik) فهي تجمع بين تقنيتي الليزر (PRK) والليزك وببساطة هو عبارة عن عمل طبقة رقيقة جداً هي الطبقة الطلائية للقرنية Epitheluim ومن ثم عمل الليزر على سطح القرنية وهي تستخدم عندما يكون قصر النظر أو طوله عالياً وسماكة القرنية لا تسمح باستخدام طريقة الليزك لتصحيح النقص كاملاً.
وهناك عمليات أخرى مثل زراعة حلقات داخل جسم القرنية وعمليات عديدة تجرى داخل العين لتصحيح النظر كسحب العدسة الشفافة ووضع عدسات صناعية داخل العين.
يحتار كثير من الناس ويتساءل ما الفرق بين الليزر والليزك وهل يستخدم الليزر في عمليات الليزك؟
ولتوضيح ذلك فإن هذه اصطلاحات محلية عامية قصد بها التفريق بين ما ذكرناه سابقاً حيث PRK هو Photo Refrectiue Keretotoy هو ما يقصد به العامة الليزر وهنا يقوم الجراح بكشط سطح القرنية بمشرط صمم لذلك ثم تسلط أشعة الليزر للتصحيح وبعد ذلك يوضع عدسة لاصقة رقيقة مؤقتة لمساعدة سطح القرنية على الالتئام ويكون ذلك خلال 3- 5أيام خلال هذه الفترة خصوصاً الأيام الأولى هناك ألم بسيط ودموع واحمرار في العين مع تحسس من الضوء ومن ثم يبدأ يسترجع الشخص النظر المنشود.
أما الليزك (Lasik) فيعمل الجراح طبقة رقيقة في القرنية باستخدام مشرط اتوماتيكي يعمل بسرعة عالية ليعمل هذه الطبقة بسماكة تتراوح بين 130الى 180مايكرونا، وهذه الطبقة شبه دائرية حيث يبقى لها ما يشبه المفصل تقلب حوله ويعمل الليزر لتصحيح النظر على المنطقة المكشوفة من القرنية ومن ثم تعاد هذه الطبقة الرقيقة مرة أخرى، هنا الألم والاحمرار والحساسية للضوء التي سبق ذكرها في الليزر تكون بسيطة جداً.
ويعود المريض غالباً في اليوم التالي بدون نظارة ونظره يكون غالباً في حدود ستة على ستة.
يكون هناك بعض عدم الوضوح تماماً في رؤية الاشياء ولكن تزول تدريجيا خلال ايام الى اسبوع.
عمليات تصحيح النظر التقويمية تعمل لتصحيح قصر وطول النظر بالإضافة الى ما يسمى باللابورية او الاستجماتيزم والذي غالباً ما يصاحب طول أو قصر النظر، اما متى يعمل فمن سن 18سنة فما فوق ويجب ان يراعى انه بعد سن 40سنة يحتاج المرء لنظارة قراءة.
تقنيات تصحيم النظر سواء ليزر أو ليزك أو لايزك لا تصححها حيث هذا شيء له علاقة بمرونة العدسة الشفافة داخل العين والتي تتغير بعد بلوغ سن الاربعين بينما عمليات تصحيح النظر الذي يعمل على سطح العين وبالتحديد على سطح القرنية لا علاقة له بنظارات القراءة. اشخاص يتفاجأون عندما يخبرهم الطبيب بأنه يتوجب عليهم ادراك احتياجهم لنظارة القراءة إن كان السن حول الأربعين.
نقطة اخرى، يجب ان لا يقارن الشخص نتائج الليزر أو الليزك بنتائج شخص آخر قد عملت له تلك العمليات حيث هناك من عملت له العملية لتصحيح طول نظر او قصر شديد أو استجماتيزم وفي كل حالة من هذه الحالات تختلف النتائج، وعموماً عمليات تصحيح قصر النظر تعتبر الأكثر نجاحاً منها في طول النظر .
هناك أشخاص يكون لديهم ما يسمى بالقرنية المخروطية يزورون طبيب العيون آملين أن يتم تصحيح نظرهم بالليزر ويفاجأون بالطبيب يخبرهم بعدم صلاحية مثل هذه العمليات لهم وذلك لأنه في القرنية المخروطية القرنية تكون معتلة تشريحياً ووظيفياً حيث تكون سماكتها أقل بكثير من السماكة الطبيعية ووظيفياً، إن اجراء جراحة في مثل تلك القرينات قد يؤدي إلى تفاقم وضعها ويؤدي إلى نتائج عكسية، ويمكن اكتشاف القرنية المخروطية بطرق عدة من أهمها ما يسمى بالتصوير الطبوغرافي للقرنية Topigraphy حيث يمكن اكتشاف هذه الحالات في البداية وقبل أن يمكن التعرف عليه بطرق الفحص الاعتيادية، وعموماً التصوير الطبوغرافي للقرنية هو من أهم الفحوصات الأساسية قبل عمليات تصحيح النظر وهناك حوالي 5% من الأشخاص الراغبين في عمليات تصحيح النظر يكتشف لديهم هذا المرض (القرنية المخروطية Kevatocoms بعمل تصوير القرنية الطبوغرافي.
حقائق
- عمليات الليزك لا تزيد قوة الإبصار عموماً عما هي عليه بالنظارة او العدسات اللاصقة بل تعطي نفس حدة النظر إن كانت ستة على ستة أو أكثر أو أقل،
- عمليات الليزك لا تغني الشخص عن لبس نظارات القراءة بعد سن 40سنة.
- قد يحصل تصحيح أقل أو أكثر من المطلوب مما يؤثر على حدة الإبصار بعد العمليات ولكنه بنسب قليلة جداً واردة حدوثها.
- يمكن إعادة عمليات الليزك لتصحيح ما بقي من قصر أو طول النظر بعد عملية الليزك الأولى.
- يجب أن تكون العين سليمة ابتداء من سطح القرنية إلى العصب البصري والشبكية حيث النتائج في مثل هذه العمليات تعتمد على وضع العين قبل العملية فاعتلالات سطح العين ووجود الماء الأبيض أو الماء الأزرق (الجلوكوما) الذي يؤثر مباشرة على العصب البصري، واعتلالات الشبكية في حالات السكري المزمن كلها عوامل تؤدي إلى أن تكون النتائج أقل مما هي في أولئك الأشخاص الذين لا يعانون من مثل هذه الأمراض. هذه الأشياء كلها يحددها طبيب العيون بعمل فحوصات شاملة وقياسات متعددة.
- يجب الامتناع عن لبس العدسات اللاصقة المرنة من بين اسبوعين الى 5أسابيع قبل العملية حيث إن لبس العدسات بصورة مستمرة يؤدي إلى تغير شكل وقياسات القرنية والتي قد يؤدي إلى تصحيح أقل أو أكثر مما ينبغي.
- يحدث جفاف مؤقت بعد عمليات الليزك قد يستمر الى 3اشهر وهنا يعطى الشخص قطرات لترطيب العين خلال هذه الفترة وان كان الشخص يعاني من جفاف شديد فإن الجراح قد يضطر إلى عدم عمل مثل هذه العمليات له حيث ان جفاف العين الشديد قد يؤدي الى نتائج عكسية، وعموما قياس مدى رطوبة العين يتم قبل عمليات الليزك في عيادة طبيب العيون.
الفحوصات التي تجرى قبل عمليات الليزك
- فحص شدة الإبصار بدون النظارة وبالنظارة أو العدسة اللاصقة.
- قياس ضغط العين.
- فحص العين خارجياً وداخليا (الشبكية والعصب البصري) بعد وضع قطرات لتوسيع حدقة العين.
- قياس طول أو قصر النظر والتأكد من المقاس الصحيح المطلوب تصحيحه.
- عمل صورة طبوغرافية للعين.
- قياس سماكة القرنية Pachymety.
- قياس دائرة بؤبؤ العين في الظلام.
بعد التأكد من نتائج هذه الفحوصات تشرح للشخص ويحدد له موعد العملية والتي عادة تجرى في غرف العمليات مجهزة خصيصاً لمثل هذه العمليات ومجهزة بطاقم فني متخصص يقوم بتجهيز الحالة بعد تجهيز جهاز الليزر والادوات الجراحية المطلوبة وبعد العملية التي تستغرق دقائق يغادر الشخص المكان في نفس الوقت ويعطى موعدا لمراجعة الطبيب غالباً اليوم التالي ويعطي الادوية الموصوفة له.