هرمون الحب يزيد الثقة وليس الحماقة
يلعب هورمون «أوكسيتوسين» الذي يعتقد أن له صلة بالروابط الاجتماعية ويعرف باسم «هرمون الحب» دوراً في زيادة الثقة بين الأطراف وليس الحماقة.
وذكر موقع «لايف ساينس» الأميركي أنه بينما تحدثت دراسات عن مساعدة «هرمون الحب» في تمتين الروابط بين الأم وأطفالها وبين الأحباء، وتحدث بعضها عن أن شم الأوكسيتوسين يزيد من الثقة بين البشر، تساءل باحثون بلجيكيون إذا كانت المشاعر الحميمة تضفي غشاوة على الحكم على الأمور فتجعل المرء يثق بالآخر من دون أي وعي أو تمييز.
وعمد الباحثون من جامعة لوفين الكاثوليكية في بلجيكا إلى مراقبة 60 رجلاً طلب منهم المشاركة في لعبة ثقة.
وقام الباحثون بوضع رذاذ في أنف المشاركين هو إما هرمون الأوكسيتوسين وإما مادة لا تأثير لها أبداً.
وأعطي المشاركون كمية من المال وطلب منهم تقاسم جزء منها مع الشريكة، وأي مبلغ يعطونه لها سيزداد 3 أضعاف أوتوماتيكياً، ولكن يحق للمشارك أن يقرر إن كان يريد الاحتفاظ بالمال كله أو إعطاء الآخر جزءاً منه أو كله.
وتبين أن الذين وضع في أنوفهم زذاذ أوكسيتوسين كانوا أكثر اعتماداً على الشريكات، لكن هذه الثقة كانت تختفي عندما يتضح للمشارك أنه لا يمكنه الاعتماد على الشريكة.
واعتبر الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن الثقة تعتمد على الوضع الذي يوجد فيه الطرفان
يلعب هورمون «أوكسيتوسين» الذي يعتقد أن له صلة بالروابط الاجتماعية ويعرف باسم «هرمون الحب» دوراً في زيادة الثقة بين الأطراف وليس الحماقة.
وذكر موقع «لايف ساينس» الأميركي أنه بينما تحدثت دراسات عن مساعدة «هرمون الحب» في تمتين الروابط بين الأم وأطفالها وبين الأحباء، وتحدث بعضها عن أن شم الأوكسيتوسين يزيد من الثقة بين البشر، تساءل باحثون بلجيكيون إذا كانت المشاعر الحميمة تضفي غشاوة على الحكم على الأمور فتجعل المرء يثق بالآخر من دون أي وعي أو تمييز.
وعمد الباحثون من جامعة لوفين الكاثوليكية في بلجيكا إلى مراقبة 60 رجلاً طلب منهم المشاركة في لعبة ثقة.
وقام الباحثون بوضع رذاذ في أنف المشاركين هو إما هرمون الأوكسيتوسين وإما مادة لا تأثير لها أبداً.
وأعطي المشاركون كمية من المال وطلب منهم تقاسم جزء منها مع الشريكة، وأي مبلغ يعطونه لها سيزداد 3 أضعاف أوتوماتيكياً، ولكن يحق للمشارك أن يقرر إن كان يريد الاحتفاظ بالمال كله أو إعطاء الآخر جزءاً منه أو كله.
وتبين أن الذين وضع في أنوفهم زذاذ أوكسيتوسين كانوا أكثر اعتماداً على الشريكات، لكن هذه الثقة كانت تختفي عندما يتضح للمشارك أنه لا يمكنه الاعتماد على الشريكة.
واعتبر الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن الثقة تعتمد على الوضع الذي يوجد فيه الطرفان