[center]
أظهرت دراسة أميركية أن التنفس ببطء قد يكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة.
وأجرى فريق بحث ضم مختصين من معهد بارو العصبي التابع لمستشفى سانت جوزيف بولاية أريزونا دراسة استهدفت مجموعة من المصابات بمتلازمة "الألم العضلي التليفي" وتراوحت أعمارهن ما بين 45-65 عاماً.
وتعتبر متلازمة الألم العضلي التليفي من الاضطرابات الشائعة التي تصيب العضلات، حيث يعاني المريض من آلام مزمنة في العضلات والأربطة والأوتار، وقد يترافق ذلك مع مشكلات في النوم والشعور بالإجهاد المستمر.
كما يمكن أن يصاحبه أعراض نفسية كالاكتئاب والقلق.
وتضمنت الدراسة إجراء تجربة تعرضت فيها المشاركات لنبضات ساخنة -من الدرجة المتوسطة- على راحة اليد، تسببت بشعورهن بالألم.
تجربتان
وعمد الباحثون إلى تنفيذ التجربة مرتين, الأولى عندما كان معدل التنفس عند المشاركات ضمن المستوى الطبيعي، بينما قامت المشاركات بالتنفس ببطء في المرة الثانية، لينخفض معدل التنفس إلى النصف تقريباً.
وطلب إلى المشاركات في كل مرة تحديد شدة الألم، ومقدار ما سببه من إزعاج، ومدى تأثر مزاج الواحدة منهن بما تعرضت له من ألم.
كما تم تنفيذ التجارب ذاتها على مجموعة من النساء المتطوعات، ممن لم يعانين من أية أمراض.
وأفادت نتائج الدراسة التي نشرت مؤخراً في دورية الألم، الصادرة عن الرابطة الدولية لبحوث الألم، أن التنفس ببطء ساعد على التخفيف من الشعور بألم النبضات الساخنة عند النساء غير المريضات، فيما انحصر هذا التأثير في فئة المريضات اللواتي برز امتلاكهن توجهات إيجابية قوية، كأحد السمات الشخصية لديهن.
وبحسب الدراسة, لم يكن التنفس البطيء فعالاً في التخفيف من الألم عند المريضات اللواتي كانت توجهاتهن الإيجابية ضعيفة.
ويرى الباحثون أن النتائج الأخيرة تتسق مع نتائج دراسات سابقة، والتي أشارت إلى التأثير الإيجابي لممارسة جلسات التأمل على حالة الألم عند الفرد.
وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يمتلكون طاقة إيجابية نفسية يمكن أن يفيدوا من ممارسة إبطاء التنفس في التخفيف من آلامهم
أظهرت دراسة أميركية أن التنفس ببطء قد يكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة.
وأجرى فريق بحث ضم مختصين من معهد بارو العصبي التابع لمستشفى سانت جوزيف بولاية أريزونا دراسة استهدفت مجموعة من المصابات بمتلازمة "الألم العضلي التليفي" وتراوحت أعمارهن ما بين 45-65 عاماً.
وتعتبر متلازمة الألم العضلي التليفي من الاضطرابات الشائعة التي تصيب العضلات، حيث يعاني المريض من آلام مزمنة في العضلات والأربطة والأوتار، وقد يترافق ذلك مع مشكلات في النوم والشعور بالإجهاد المستمر.
كما يمكن أن يصاحبه أعراض نفسية كالاكتئاب والقلق.
وتضمنت الدراسة إجراء تجربة تعرضت فيها المشاركات لنبضات ساخنة -من الدرجة المتوسطة- على راحة اليد، تسببت بشعورهن بالألم.
تجربتان
وعمد الباحثون إلى تنفيذ التجربة مرتين, الأولى عندما كان معدل التنفس عند المشاركات ضمن المستوى الطبيعي، بينما قامت المشاركات بالتنفس ببطء في المرة الثانية، لينخفض معدل التنفس إلى النصف تقريباً.
وطلب إلى المشاركات في كل مرة تحديد شدة الألم، ومقدار ما سببه من إزعاج، ومدى تأثر مزاج الواحدة منهن بما تعرضت له من ألم.
كما تم تنفيذ التجارب ذاتها على مجموعة من النساء المتطوعات، ممن لم يعانين من أية أمراض.
وأفادت نتائج الدراسة التي نشرت مؤخراً في دورية الألم، الصادرة عن الرابطة الدولية لبحوث الألم، أن التنفس ببطء ساعد على التخفيف من الشعور بألم النبضات الساخنة عند النساء غير المريضات، فيما انحصر هذا التأثير في فئة المريضات اللواتي برز امتلاكهن توجهات إيجابية قوية، كأحد السمات الشخصية لديهن.
وبحسب الدراسة, لم يكن التنفس البطيء فعالاً في التخفيف من الألم عند المريضات اللواتي كانت توجهاتهن الإيجابية ضعيفة.
ويرى الباحثون أن النتائج الأخيرة تتسق مع نتائج دراسات سابقة، والتي أشارت إلى التأثير الإيجابي لممارسة جلسات التأمل على حالة الألم عند الفرد.
وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يمتلكون طاقة إيجابية نفسية يمكن أن يفيدوا من ممارسة إبطاء التنفس في التخفيف من آلامهم