وجد فريق من الأطباء أن العمليات الجراحية التي يخضع لها بعض الأشخاص لإنقاص الوزن، قد تساعد النساء دون الرجال في التقليل من خطر الإصابة بأمراض سرطانية، بنسبة وصلت في بعض الأحيان إلى 42% بحسب شبكة "سي إن إن". وتعد السمنة أحد أهم المسببات لأمراض القلب والقولون، بالإضافة إلى أمراض سرطانية مثل سرطان الثدي، الذي يعد من أكثر السرطانات شيوعا بين النساء.
\ن الأطباء وجدوا أن هذه العمليات ليست السبب الأساسي والوحيد في التقليل من الأمراض، وإنما توجد عوامل أخرى ساهمت في الوصول إلى هذه النتيجة، وذلك بحسب التقرير الصادر في نسخة من مجلة Lancet Oncology الطبية.
وقال مؤلف الدراسة، الدكتور لارس سوجستروم، من جامعة Sahlgrenska في السويد، "واحد أو أكثر من مسببات السرطان تأثر بعمليات إنقاص الوزن عند النساء".
وقام الباحثون باختبار الدراسة عبر مراقبة مجموعتين من النساء والرجال لفترة طويلة من الزمن. خضع أعضاء المجموعة الأولى لعمليات إنقاص وزن، في حين اتبعت المجموعة الثانية الطرق الاعتيادية في تخفيض الوزن، مثل الرياضة والحمية الغذائية. ووجدوا أن 117 من أعضاء المجموعة الأولى أصيبوا بمرض السرطان، في حين وصلت أعداد الذين أصيبوا بالسرطان في المجموعة الثانية الى 169.
كما لاحظ المراقبون وجود تنوع أكبر في الأمراض السرطانية التي أصيبت بها المجموعة الثانية، مقارنة بالأنواع التي أصيبت بها المجموعة التي خضع أعضاؤها إلى عمليات جراحية في إنقاص الوزن. وقال الأطباء أن اقتصار تأثير هذه العمليات على النساء، يعود إلى وجود اختلاف في الهرمونات بين الرجال والنساء، لا سيما هرمون الإستروجين عند المرأة، الذي يعد من أهم المسببات للأورام السرطانية في حال زيادة نسبته في جسم المرأة.
\ن الأطباء وجدوا أن هذه العمليات ليست السبب الأساسي والوحيد في التقليل من الأمراض، وإنما توجد عوامل أخرى ساهمت في الوصول إلى هذه النتيجة، وذلك بحسب التقرير الصادر في نسخة من مجلة Lancet Oncology الطبية.
وقال مؤلف الدراسة، الدكتور لارس سوجستروم، من جامعة Sahlgrenska في السويد، "واحد أو أكثر من مسببات السرطان تأثر بعمليات إنقاص الوزن عند النساء".
وقام الباحثون باختبار الدراسة عبر مراقبة مجموعتين من النساء والرجال لفترة طويلة من الزمن. خضع أعضاء المجموعة الأولى لعمليات إنقاص وزن، في حين اتبعت المجموعة الثانية الطرق الاعتيادية في تخفيض الوزن، مثل الرياضة والحمية الغذائية. ووجدوا أن 117 من أعضاء المجموعة الأولى أصيبوا بمرض السرطان، في حين وصلت أعداد الذين أصيبوا بالسرطان في المجموعة الثانية الى 169.
كما لاحظ المراقبون وجود تنوع أكبر في الأمراض السرطانية التي أصيبت بها المجموعة الثانية، مقارنة بالأنواع التي أصيبت بها المجموعة التي خضع أعضاؤها إلى عمليات جراحية في إنقاص الوزن. وقال الأطباء أن اقتصار تأثير هذه العمليات على النساء، يعود إلى وجود اختلاف في الهرمونات بين الرجال والنساء، لا سيما هرمون الإستروجين عند المرأة، الذي يعد من أهم المسببات للأورام السرطانية في حال زيادة نسبته في جسم المرأة.