حذر اختصاصيو صحة الفم والأسنان من انتشار عمليات وضع الماسة على الأسنان بهدف التجميل والتي يقوم بإجرائها بعض المراكز الأهلية الخاصة، مطالبين بتوعية
المريض عن السلبيات والمضاعفات التي تعقبها، وأضافوا أنه يلاحظ في الآونة الأخيرة قيام بعض الفتيات وخصوصاً من هن في سن المراهقة بوضع الماسة على أحد الأسنان،
حيث إن ذلك يؤدي إلى مضاعفات تقود إلى موت أعصاب السن، ويؤدي ذلك إلى نقص في الحجرة اللبية، ثم التهابات في الأنسجة حول جذر السن.
وأشاروا إلى أن الفتاة التي تريد وضع الألماس على السن لا تعلم أن الطبيب قد قام بإزالة طبقة المينا، وهذا يؤدي إلى انعزال طبقة العاج الغنية بالأنسجة والشعيرات الدموية التي تنقل الإحساس
إلى السن مشيرا إلى أن أي تغير في درجات الحرارة يؤدي إلى موت السن وتغير لونه ثم تكوين خراجات سنية خاصة عند المرضى الذين يعانون في أمراض السكر والأنيميا أو الأمراض المزمنة بصفة عامة،
إذ أن المناعة المرضية لدى هؤلاء متدنية أو ضعيفة.
وأضافوا أن الهدف من هذه العمليات هو تجاري بحت، حيث إن تقوم بها مراكز في القطاع الخاص ويفتقد معظمها إلى اختصاصيين لتوعية المرضى عن السلبيات والمضاعفات التي تلي هذه العملية.