التقييم اﻟﻤﺨبري لشحوم الدم
يفضل دائماً وحسب التوصيات والدراسات العالمية أن تجرى اختبارات الدم بعد صيام ١٢ ساعة وهذا إلزامي
ويمكن غض النظر عن الصيام في معايرة الكوليستيرول ،LDL-C عند معايرة كل من الشحوم الثلاثية و
حيث أن تأثير الطعام عليهما طفيفاً. HDL-C وال
حدث تطور في معايرة دسم الدم واستبدلت الطرائق القديمة بأخرى حديثة تعتمد على الطرائق الإنزيمية
للعمل الروتيني اﻟﻤﺨبري، والتي يمكن استخدامها في العمل اليدوي والتحليل الآلي، حيث وفرت جهداً كبيراً
على العاملين باﻟﻤﺨبر، وخف الطلب على اختبار رحلان البروتينات الشحمية اﻟﻤﺠهد والذي يحتاج إلى عمل
كبير ودقة عالية وخبرة تقنية عالية غير متوفرة إلا لدى عدد محدود من اﻟﻤﺨابر، وذلك بظهور معايرة كلاً من
بطرائق كيميائية مقبولة والتي تطورت تطوراً كبيراً فيما بعد، حيث بدأت هذه المعايرات HDL & LDL
HDL-C بالطرائق الترسيبية المتعددة الخطوات، والتي لوحظ أنها تؤدي إلى تخفيض في النتائج الحقيقية
ولا تتوافق مع الطرائق المرجعية بنسبة ١٠٠ ٪ وحالياً توفرت الطرائق المباشرة أو المتجانسة الأكثر وذات
الخطوة الواحدة سهلة الأتمتة وتتوافق إلى حد كبير مع الطرائق المرجعية، ومن مميزات الطرائق الجديدة أنها
أوقفت تداخل الشحوم الثلاثية بعملية التحليل حتى وصل ارتفاعها إلى حوالي ١٠٠٠ ملغ/ دل. ويمكن
لهذه التقنية أن تطبق حتى في اﻟﻤﺨابر المتوسطة الحجم.
تعتمد التدابير الحديثة لمعالجة فرط شحوم الدم على توصيات برنامج التثقيف الوطني الأمريكي
١٠٠ ملغ/ > LDL ٦٠ ملغ/ دل وقيم < HDL والتي ترى أنه من الأمثل أن تكون قيم ،(NCEP) للكوليستيرول
دل.
التباين في نتائج شحوم الدم اﻟﻤﺨبرية له أسباب ما قبل تحليلية، فيزيولوجية مثل الصيام والحمية والحمل
وبيولوجية، مثل التدخلات الدوائية والأمراض التي تؤدي إلى تبدلات في شحوم الدم، وأسباب تحليلية، حيث
أن أجهزة التحليل الآلية أكثر دقة من العمل اليدوي، وكذلك يجب اختيار المواد التي تخفف من تداخلات
المصل الكيلوسي الذي يؤثر على:
.HDL-C وانخفاض ،LDL-C ١- باقي شحوم الدم البروتينية، حيث يترافق مع ارتفاع الكوليستيرول وال
٢- باقي الاختبارات الكيميائية الأخرى، حيث يؤدي ارتفاع الشحوم البروتينية الكبير إلى إنقاص حجم
البلازما، وبالتالي إلى إحداث ما يعرف بانخفاض الصوديوم الكاذب وكذلك العكر الناجم عن فرط
الشحوم، الذي قد يؤدي إلى زيادة قيم السكر وحمض البول وإنزيمات الكبد وتخفيض معالم أخرى مثل
البيلوروبين، وكذلك يحصل تداخل في التحليل حين وجود انحلال في الدم وارتفاع بالبيلوروبين.
النسب الطبيعية للكوليستيرول في الدم:
المعدل الطبيعي المعدل المقبول المعدل الخطر
ملغ / دل ملغ / دل ملغ / دل
٢٤٠ أكثر من ٢٤٠ - ٢٠٠ مجموع الكوليستيرول < ٢٠٠
٤٥ أقل من ٣٥ - ٣٥ ٤٥ < HDL الكوليستيرول النافع
١٦٠ أكثر من ١٦٠ - ١٣٠ ١٣٠ > LDL الكوليستيرول الضار
يفضل دائماً وحسب التوصيات والدراسات العالمية أن تجرى اختبارات الدم بعد صيام ١٢ ساعة وهذا إلزامي
ويمكن غض النظر عن الصيام في معايرة الكوليستيرول ،LDL-C عند معايرة كل من الشحوم الثلاثية و
حيث أن تأثير الطعام عليهما طفيفاً. HDL-C وال
حدث تطور في معايرة دسم الدم واستبدلت الطرائق القديمة بأخرى حديثة تعتمد على الطرائق الإنزيمية
للعمل الروتيني اﻟﻤﺨبري، والتي يمكن استخدامها في العمل اليدوي والتحليل الآلي، حيث وفرت جهداً كبيراً
على العاملين باﻟﻤﺨبر، وخف الطلب على اختبار رحلان البروتينات الشحمية اﻟﻤﺠهد والذي يحتاج إلى عمل
كبير ودقة عالية وخبرة تقنية عالية غير متوفرة إلا لدى عدد محدود من اﻟﻤﺨابر، وذلك بظهور معايرة كلاً من
بطرائق كيميائية مقبولة والتي تطورت تطوراً كبيراً فيما بعد، حيث بدأت هذه المعايرات HDL & LDL
HDL-C بالطرائق الترسيبية المتعددة الخطوات، والتي لوحظ أنها تؤدي إلى تخفيض في النتائج الحقيقية
ولا تتوافق مع الطرائق المرجعية بنسبة ١٠٠ ٪ وحالياً توفرت الطرائق المباشرة أو المتجانسة الأكثر وذات
الخطوة الواحدة سهلة الأتمتة وتتوافق إلى حد كبير مع الطرائق المرجعية، ومن مميزات الطرائق الجديدة أنها
أوقفت تداخل الشحوم الثلاثية بعملية التحليل حتى وصل ارتفاعها إلى حوالي ١٠٠٠ ملغ/ دل. ويمكن
لهذه التقنية أن تطبق حتى في اﻟﻤﺨابر المتوسطة الحجم.
تعتمد التدابير الحديثة لمعالجة فرط شحوم الدم على توصيات برنامج التثقيف الوطني الأمريكي
١٠٠ ملغ/ > LDL ٦٠ ملغ/ دل وقيم < HDL والتي ترى أنه من الأمثل أن تكون قيم ،(NCEP) للكوليستيرول
دل.
التباين في نتائج شحوم الدم اﻟﻤﺨبرية له أسباب ما قبل تحليلية، فيزيولوجية مثل الصيام والحمية والحمل
وبيولوجية، مثل التدخلات الدوائية والأمراض التي تؤدي إلى تبدلات في شحوم الدم، وأسباب تحليلية، حيث
أن أجهزة التحليل الآلية أكثر دقة من العمل اليدوي، وكذلك يجب اختيار المواد التي تخفف من تداخلات
المصل الكيلوسي الذي يؤثر على:
.HDL-C وانخفاض ،LDL-C ١- باقي شحوم الدم البروتينية، حيث يترافق مع ارتفاع الكوليستيرول وال
٢- باقي الاختبارات الكيميائية الأخرى، حيث يؤدي ارتفاع الشحوم البروتينية الكبير إلى إنقاص حجم
البلازما، وبالتالي إلى إحداث ما يعرف بانخفاض الصوديوم الكاذب وكذلك العكر الناجم عن فرط
الشحوم، الذي قد يؤدي إلى زيادة قيم السكر وحمض البول وإنزيمات الكبد وتخفيض معالم أخرى مثل
البيلوروبين، وكذلك يحصل تداخل في التحليل حين وجود انحلال في الدم وارتفاع بالبيلوروبين.
النسب الطبيعية للكوليستيرول في الدم:
المعدل الطبيعي المعدل المقبول المعدل الخطر
ملغ / دل ملغ / دل ملغ / دل
٢٤٠ أكثر من ٢٤٠ - ٢٠٠ مجموع الكوليستيرول < ٢٠٠
٤٥ أقل من ٣٥ - ٣٥ ٤٥ < HDL الكوليستيرول النافع
١٦٠ أكثر من ١٦٠ - ١٣٠ ١٣٠ > LDL الكوليستيرول الضار