توصلت دراسة أسترالية أمريكية مشتركة إلى أن الأطفال الذين يولدون لآباء أكبر سناً يتمتعون بذكاء أقل من أقرانهم لآباء أصغر سناً.
ونقلت شبكة (CNN) الإخبارية عن الباحث جون ماكغراث، من "معهد كوينزلاند للمخ" إن "النتائج هي الأولى من نوعها عالمياً، وذات مضمون للرجال في المجتمعات الغربية، ممن يؤجلون الأبوة حتى بلوغ الأربعين أو أكثر".
وأضاف ماكغراث أن "النتائج مباغتة، لا سيما وأن هناك اعتقاداً بأن سن الوالد ليس بأهمية عمر الوالدة.. ولكننا حصلنا على مزيد من الأدلة بأن عمره لا يقل أهمية كذلك، فكلما كان الأب أكبر سناً، ساءت نتائج الأطفال في اختبارات الذكاء".
وخلص الدراسة الى هذه النتائج بعد معاينة بيانات 33 ألف طفل في الولايات المتحدة، خلال الفترة من عام 1959 و1965، تراوحت أعمار أبائهم بين سن 15 إلى 65 عاماً، إلى أن مستوى أداء الأطفال المولودين لآباء كبار السن، كان أقل في اختبارات الذكاء.
وأجريت الاختبارات على أطفال في سن ثمانية أشهر، وأربعة أعوام وسبعة أعوام.
وتناقض النتائج المثيرة للدهشة، وبحدة، دراسات سابقة بينت أن الأمهات الأكبر سناً ينجبن أطفالاً سجلت بينهم نسبة ذكاء تفوق المتوسط.
وكانت دراسات سابقة قد وجدت أن أطفال الآباء كبار السن، عرضة أكثر لمخاطر الإصابة بمشاكل صحية منها عسر النطق ، والتوحد، والصرع إلى جانب التقزم.
يشار إلى أن الرابط بين سن الوالد ومعدل ذكاء أطفاله بقي قائماً ومهماً، حتى بعد وضع العلماء في الحسبان، عوامل أخرى مثل الحالة الاجتماعية-الاقتصادية
ونقلت شبكة (CNN) الإخبارية عن الباحث جون ماكغراث، من "معهد كوينزلاند للمخ" إن "النتائج هي الأولى من نوعها عالمياً، وذات مضمون للرجال في المجتمعات الغربية، ممن يؤجلون الأبوة حتى بلوغ الأربعين أو أكثر".
وأضاف ماكغراث أن "النتائج مباغتة، لا سيما وأن هناك اعتقاداً بأن سن الوالد ليس بأهمية عمر الوالدة.. ولكننا حصلنا على مزيد من الأدلة بأن عمره لا يقل أهمية كذلك، فكلما كان الأب أكبر سناً، ساءت نتائج الأطفال في اختبارات الذكاء".
وخلص الدراسة الى هذه النتائج بعد معاينة بيانات 33 ألف طفل في الولايات المتحدة، خلال الفترة من عام 1959 و1965، تراوحت أعمار أبائهم بين سن 15 إلى 65 عاماً، إلى أن مستوى أداء الأطفال المولودين لآباء كبار السن، كان أقل في اختبارات الذكاء.
وأجريت الاختبارات على أطفال في سن ثمانية أشهر، وأربعة أعوام وسبعة أعوام.
وتناقض النتائج المثيرة للدهشة، وبحدة، دراسات سابقة بينت أن الأمهات الأكبر سناً ينجبن أطفالاً سجلت بينهم نسبة ذكاء تفوق المتوسط.
وكانت دراسات سابقة قد وجدت أن أطفال الآباء كبار السن، عرضة أكثر لمخاطر الإصابة بمشاكل صحية منها عسر النطق ، والتوحد، والصرع إلى جانب التقزم.
يشار إلى أن الرابط بين سن الوالد ومعدل ذكاء أطفاله بقي قائماً ومهماً، حتى بعد وضع العلماء في الحسبان، عوامل أخرى مثل الحالة الاجتماعية-الاقتصادية