النوم الطبيعى يتفاوت من شخص لشخص ....فالبعض لا تكفيه إلا ثمانى ساعات و أكثر , و البعض تكفيه أربع ساعات , و ما اختلف ربما يكون من النادر أو الغير طبيعى و يلزمه أولا عمل فحص طبى و ربما لزم عمل بعض التحاليل الطبية مثل : وظائف كبد ، صورة دم كاملة ، ووظائف كلى
لتبين أنه لا يعانى من اى سبب صحى أو نقص معدن أو فيتامين معين و مراجعة طريقته فى النوم ومواعيده , فالأفضل النوم فى نصف الليل الأول ..
و لو ثبت أن الأمر مجرد فتور و ليس هناك أى سبب واضح , و تبين خلو جسمك من كل خلل فيزيائى فقد يكون من الشيطان , و العين حق كما قال الحبيب صلى الله عليه و سلم
فارق نفسك بالرقية الشرعية مرارا ...
و قم بعمل الحجامة على الرأس و الظهر مع مراعاة عملها فى مستشفى لكى يراعى انخفاض ضغطك و لا يحدث هبوط عام
و واظب على المنشطات الطبيعية يوميا كالعسل 3 ملاعق يوميا
و الجنسنج المغلى أو حبوب يوميا و طعام ملكات النحل قرص يوميا ( رويال جيلى )
فكل ما فى الطب النبوى صلى الله على صاحبه و سلم يفيد المرء فى رفع كفاءة جسمه و تحويله لخلية نشاط , فالحجامة على الرأس و الظهر أقر من جربها بأنه شعر بأنه نشط و خف و كأنه أفيق من نوم و كسل
و العسل النحل الطبيعى ( لا يكون مغشوشا و لا عليه رغوة التخمر ) حين يشرب مخففا بالماء
يعطى الجسم طاقة تقلل من شعوره بالإنهاك
و مبادئ الشريعة فى أمر الطعام تفيد فى السيطرة على النوم , و على رغبة النفس فيه أكثر من حده
من حيث كراهية التخمة
بل تفضل قلة الطعام أحيانا من باب الخشونة , و من باب الزهد و تربية النفس , و هى تجعل المعدة خفيفة , و تقلل الجهد على الكبد
فلا تؤدى لما يشبه الغيبوبة , كما يحدث عند أكل الدسم بكثرة و لا يحدث ضغط على القلب , و يصير المرء قليل النعاس
و استعمال زيت الزيتون بديلا عن الشحوم , و قد أوصى به القرءان و أشادت به السنن , و هو طبيا زيت رائع حارق للدهون الضارة , و مصدر للطاقة و الشفاء , فيقلل حاجة الجسم للراحة المتكررة
و تجربة طعام الفقراء و هو زاد الحبيب صلى الله عليه وسلم
مثل الإكتفاء بالخل و التمر و الماء و خبز الشعير لفترات
و هى تجربة تؤدى حتما لتقوية العزيمة و هزيمة النفس الكسولة فلها أغراض تربوية فوق فائدتها الصحية
و لو احتجت هناك كبسولات طعام ملكات النحل
و هى طبيعية و لا ضرر منها و تساعد على تجاوز الجسد لشتى المراحل لاستعادة نشاطه سريعا
وبالطبع برنامج الحياة المشحون بأهداف تشغل فكر الإنسان ييسر تلك الأمور و منها القراءة الهادفة النافعة
و بالنسبة لمرحلة تعويد النفس فهى ميسورة و كما يحدث مع طلبة المدارس الداخلية حيث يكون كل منهم فى بيت أبيه مرفها
ثم فجأة يدخل و يحجزونه45 يوما بلا إجازات , لكى يتعود على نظام جديد , هو النوم فى العاشرة و الإستيقاظ فى الخامسة
و يدهش كل منهم من نفسه بعد فترة المعاناة الأولى حيث يكتشف أنه يستطيع أن يعيش كما تقضى التعليمات و تتفتح جوانب طاقته و إمكاناته و يجد يومه مشحونا بدراسة و رياضة و ممارسات عديدة و هو ينام أقل من الأول و يشعر بالندم على سنوات الكسل
و القاعدة
النوم يجلب النوم
و الكسل يجلب الكسل
و يجب × استخدام المنبه و المحافظة على مواعيد نوم واستيقاظ ثابتة خلال أيام الأسبوع
• جرّب أن تغفو القيلولة فهى تعين على التهجد و أفضلها ما بين صلاة الظهر والعصر، و لا تزيد عن ساعة و قيل لا تزيد عن 45 دقيقة
• حافظ على جو غرفة النوم فلا يكون باردا أو ساخنا
• البعد عن الضوضاء والضوء القوي في غرفة النوم ( و السنة صلى الله على صاحبها وسلم منها إطفاء السراج قبل النوم ) و هو من العوامل التي تؤثر على جودة النوم و فائدته
و التنبيه على أن النوم راحة و ليس هواية و لا متعة ..
و على أن الحيوية لا ترتبط بكثرة النوم بل بجودة النوم
و أن الشيطان يسر بإيهام المرء أنه يحتاج نوما أكثر لكى يحجب عنه الخير
و الأدعية و الأوراد فى الصحيح قبل النوم و خلال اليوم تفيد فى تقوية القلب و النفس و طرد الشيطان
مع النوم على الجانب الأيمن ، ووضع الخده الأيمن على الكف اليمنى ، فى أول الأمر على الأقل تأسيا بالسنة ..و هى وضعية مفيدة صحيا و تؤهل لليقظة بيسر
و قبل كل شئ و دوما التعرف على الله بالعلم فهو أمر يثير الشوق له و الخشية منه سبحانه
و يغير أهداف المرء و وجهته و يجنبه الزلل و تلقائيا تتغير نظرته لكل شئ و تتأقلم وظائف جسمه , كما تحول الصحب الكرام من حال لحال
و لنا فى عمر و مصعب مثال ..لمن كان نائما فاستيقظ حتى توفاه الله ..
و يجب تدبر سير السلف مع النوم و أنهم قوم لا يستسلمون لأوضاع الإسترخاء فكان النووى رحمه الله يتجنب الإتكاء على الفراش اللين لكى لا يغفو و يتكاسل ...
بل و يتجنب أكل الرطب من الطعام لكى لا يكسل ! وهو ليس واجبا لكنه وضع نفسه موضع الأمين على حفظ الشرع ..
وقد بين أهل العلم فى شروح السنة أن ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ مباشرة يساعد كثيرا فى التنبه ، و يحل عقدة من عُقد الشيطان ، ثم الوضوء و الصلاة لتنحل و يصبح المرء طيب النفس .
وورد أيضا كما لا يخفى عليكم أفضلية نضح الماء في وجه النائم ، كما جاء في الحديث من مدح الرجل الذي يقوم من الليل ليصلي ، ويوقظ زوجته ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، ومدح المرأة التي تقوم من الليل وتوقظ زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء رواه الإمام أحمد في المسند
ويفضل أن يعود المرء نفسه على الهمة و العزيمة عند الاستيقاظ ، بحيث ينتفض و يهب من أول مرة ، وليس على فقرات .
و على إضاءة المصابيح فور الإستيقاظ لتطرد النعاس ..فالخلايا بدون ضوء تفرز ميلاتونين و هو يساعد على النوم ..من هنا كان الليل سكنا كما قال القرءان الكريم ...
وفقكم الله و جنبكم الزلل ..
فالخمول قد يكون نفسيا و قد يكون عضويا و النفسى جزء منه مرتبط بمواد كيميائية و يعالج بأدوية معينة تزيد من نشاط المرء و روح المبادرة لديه
و جزء منه مرتبط بطريقة التفكير و الإدراك و الشعور , ربما إحباط , و لابد فيه من جلسات مصارحة مع النفس و مواجهة للواقع و تحديد المطلوب حسب القدرة و الطاقة و الإمكان ...
و يحلق فوق كل تلك الأمور و يحيط بها رؤية شرعية لما حوله و من حوله ...
تأتى بالقراءة و التدبر لكتاب الله تعالى و سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ثم العمل بما علمنا
مع الدعاء و الرقية و التضرع لله تعالى بالشفاء و الوقاية من العجز و الكسل .. و هى أمور تنفع سواء كان الأمر مرضا عاديا أو كان نتيجة الإصابة بالعين أو الحسد أو السحر
منقــــــــــــــــــــــــول
لتبين أنه لا يعانى من اى سبب صحى أو نقص معدن أو فيتامين معين و مراجعة طريقته فى النوم ومواعيده , فالأفضل النوم فى نصف الليل الأول ..
و لو ثبت أن الأمر مجرد فتور و ليس هناك أى سبب واضح , و تبين خلو جسمك من كل خلل فيزيائى فقد يكون من الشيطان , و العين حق كما قال الحبيب صلى الله عليه و سلم
فارق نفسك بالرقية الشرعية مرارا ...
و قم بعمل الحجامة على الرأس و الظهر مع مراعاة عملها فى مستشفى لكى يراعى انخفاض ضغطك و لا يحدث هبوط عام
و واظب على المنشطات الطبيعية يوميا كالعسل 3 ملاعق يوميا
و الجنسنج المغلى أو حبوب يوميا و طعام ملكات النحل قرص يوميا ( رويال جيلى )
فكل ما فى الطب النبوى صلى الله على صاحبه و سلم يفيد المرء فى رفع كفاءة جسمه و تحويله لخلية نشاط , فالحجامة على الرأس و الظهر أقر من جربها بأنه شعر بأنه نشط و خف و كأنه أفيق من نوم و كسل
و العسل النحل الطبيعى ( لا يكون مغشوشا و لا عليه رغوة التخمر ) حين يشرب مخففا بالماء
يعطى الجسم طاقة تقلل من شعوره بالإنهاك
و مبادئ الشريعة فى أمر الطعام تفيد فى السيطرة على النوم , و على رغبة النفس فيه أكثر من حده
من حيث كراهية التخمة
بل تفضل قلة الطعام أحيانا من باب الخشونة , و من باب الزهد و تربية النفس , و هى تجعل المعدة خفيفة , و تقلل الجهد على الكبد
فلا تؤدى لما يشبه الغيبوبة , كما يحدث عند أكل الدسم بكثرة و لا يحدث ضغط على القلب , و يصير المرء قليل النعاس
و استعمال زيت الزيتون بديلا عن الشحوم , و قد أوصى به القرءان و أشادت به السنن , و هو طبيا زيت رائع حارق للدهون الضارة , و مصدر للطاقة و الشفاء , فيقلل حاجة الجسم للراحة المتكررة
و تجربة طعام الفقراء و هو زاد الحبيب صلى الله عليه وسلم
مثل الإكتفاء بالخل و التمر و الماء و خبز الشعير لفترات
و هى تجربة تؤدى حتما لتقوية العزيمة و هزيمة النفس الكسولة فلها أغراض تربوية فوق فائدتها الصحية
و لو احتجت هناك كبسولات طعام ملكات النحل
و هى طبيعية و لا ضرر منها و تساعد على تجاوز الجسد لشتى المراحل لاستعادة نشاطه سريعا
وبالطبع برنامج الحياة المشحون بأهداف تشغل فكر الإنسان ييسر تلك الأمور و منها القراءة الهادفة النافعة
و بالنسبة لمرحلة تعويد النفس فهى ميسورة و كما يحدث مع طلبة المدارس الداخلية حيث يكون كل منهم فى بيت أبيه مرفها
ثم فجأة يدخل و يحجزونه45 يوما بلا إجازات , لكى يتعود على نظام جديد , هو النوم فى العاشرة و الإستيقاظ فى الخامسة
و يدهش كل منهم من نفسه بعد فترة المعاناة الأولى حيث يكتشف أنه يستطيع أن يعيش كما تقضى التعليمات و تتفتح جوانب طاقته و إمكاناته و يجد يومه مشحونا بدراسة و رياضة و ممارسات عديدة و هو ينام أقل من الأول و يشعر بالندم على سنوات الكسل
و القاعدة
النوم يجلب النوم
و الكسل يجلب الكسل
و يجب × استخدام المنبه و المحافظة على مواعيد نوم واستيقاظ ثابتة خلال أيام الأسبوع
• جرّب أن تغفو القيلولة فهى تعين على التهجد و أفضلها ما بين صلاة الظهر والعصر، و لا تزيد عن ساعة و قيل لا تزيد عن 45 دقيقة
• حافظ على جو غرفة النوم فلا يكون باردا أو ساخنا
• البعد عن الضوضاء والضوء القوي في غرفة النوم ( و السنة صلى الله على صاحبها وسلم منها إطفاء السراج قبل النوم ) و هو من العوامل التي تؤثر على جودة النوم و فائدته
و التنبيه على أن النوم راحة و ليس هواية و لا متعة ..
و على أن الحيوية لا ترتبط بكثرة النوم بل بجودة النوم
و أن الشيطان يسر بإيهام المرء أنه يحتاج نوما أكثر لكى يحجب عنه الخير
و الأدعية و الأوراد فى الصحيح قبل النوم و خلال اليوم تفيد فى تقوية القلب و النفس و طرد الشيطان
مع النوم على الجانب الأيمن ، ووضع الخده الأيمن على الكف اليمنى ، فى أول الأمر على الأقل تأسيا بالسنة ..و هى وضعية مفيدة صحيا و تؤهل لليقظة بيسر
و قبل كل شئ و دوما التعرف على الله بالعلم فهو أمر يثير الشوق له و الخشية منه سبحانه
و يغير أهداف المرء و وجهته و يجنبه الزلل و تلقائيا تتغير نظرته لكل شئ و تتأقلم وظائف جسمه , كما تحول الصحب الكرام من حال لحال
و لنا فى عمر و مصعب مثال ..لمن كان نائما فاستيقظ حتى توفاه الله ..
و يجب تدبر سير السلف مع النوم و أنهم قوم لا يستسلمون لأوضاع الإسترخاء فكان النووى رحمه الله يتجنب الإتكاء على الفراش اللين لكى لا يغفو و يتكاسل ...
بل و يتجنب أكل الرطب من الطعام لكى لا يكسل ! وهو ليس واجبا لكنه وضع نفسه موضع الأمين على حفظ الشرع ..
وقد بين أهل العلم فى شروح السنة أن ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ مباشرة يساعد كثيرا فى التنبه ، و يحل عقدة من عُقد الشيطان ، ثم الوضوء و الصلاة لتنحل و يصبح المرء طيب النفس .
وورد أيضا كما لا يخفى عليكم أفضلية نضح الماء في وجه النائم ، كما جاء في الحديث من مدح الرجل الذي يقوم من الليل ليصلي ، ويوقظ زوجته ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، ومدح المرأة التي تقوم من الليل وتوقظ زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء رواه الإمام أحمد في المسند
ويفضل أن يعود المرء نفسه على الهمة و العزيمة عند الاستيقاظ ، بحيث ينتفض و يهب من أول مرة ، وليس على فقرات .
و على إضاءة المصابيح فور الإستيقاظ لتطرد النعاس ..فالخلايا بدون ضوء تفرز ميلاتونين و هو يساعد على النوم ..من هنا كان الليل سكنا كما قال القرءان الكريم ...
وفقكم الله و جنبكم الزلل ..
فالخمول قد يكون نفسيا و قد يكون عضويا و النفسى جزء منه مرتبط بمواد كيميائية و يعالج بأدوية معينة تزيد من نشاط المرء و روح المبادرة لديه
و جزء منه مرتبط بطريقة التفكير و الإدراك و الشعور , ربما إحباط , و لابد فيه من جلسات مصارحة مع النفس و مواجهة للواقع و تحديد المطلوب حسب القدرة و الطاقة و الإمكان ...
و يحلق فوق كل تلك الأمور و يحيط بها رؤية شرعية لما حوله و من حوله ...
تأتى بالقراءة و التدبر لكتاب الله تعالى و سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ثم العمل بما علمنا
مع الدعاء و الرقية و التضرع لله تعالى بالشفاء و الوقاية من العجز و الكسل .. و هى أمور تنفع سواء كان الأمر مرضا عاديا أو كان نتيجة الإصابة بالعين أو الحسد أو السحر
منقــــــــــــــــــــــــول