حزورة (مدارس زمان)
دعونا نتحدث قليلاً عن مدرسة قديمة كانت تمتاز بأنها مدرسة مخيفة ومرعبة من حيث الإدارة ولكنها تستخدم أساليب رائعة في التعليم فلا يتخرج من هذه المدرسة سوى الطلبة النجباء ذوي العلم القادر على العمل وليس الخمول والسكون والملل .
يأتي الطلاب إلى تلك المدرسة المتخصصة بفنون القتال رغبة في أن يكونوا مقاتلين أشداء في مجتمعهم يحافظون على تطبيق القانون ومنع الغرباء من الانتشار في مجتمعهم . لقد كان الطلاب يتركون منازلهم دون أن يحملوا معهم أي شيء فلا كتب معهم ولا دفاتر حيث أنهم سيكسبون كل ذلك في تلك المدرسة الداخلية ، ففيها يتعلمون ويعيشون فترة من الزمن ويكسبون الكتب والعلم منها .
ما يميز تلك المدرسة أيضاً أنها على مراتب متعددة ينتقل من خلالها الطلاب من مستوى إلى آخر حسب ما يحصلون عليه من درجات في المستوى الذي تعلموه . وكذلك هناك امتحانات صعبة جداً في تلك المدرسة لا يجتازها الطلاب بسهولة فنسبة الرسوب فيها تصل إلى ( 95 - 99 % ) من الطلبة .
إن طريقة الامتحان التي تتصف بها تلك المدرسة مميزة وصلدة فلا يستطيع دخول هذا الامتحان إلى الطلاب الذين يملكون صفات شكلية خاصة وبالتالي فهم يدخلون الامتحان الأول .
الامتحان الأول :
يتم وضع جميع الطلبة في قاعة اختبار مجهزة بأسلحة يستطيعون استخدامها لقتل كل ما يعتقدون أنه ضار وغير مفيد ، وهكذا يتواجدون في غرفة مظلمة وتبدأ لوحات خشبية بالظهور أمامهم بأشكال مختلفة وبأنواع مميزة فإن كانت هذه الأشكال صديقة وقام الطالب بإصابتها فيهو يخسر عدداً من النقاط .
وكلما زاد عدد النقاط التي يخسرها الطالب كلما دل على أنه كسول وغير مثابر وبالتالي لا بد من اعتباره راسباً ولكن الرسوب في هذه المدرسة يعني القتل ، فهي كما قلنا مدرسة لتعليم فنون القتال .
أما إن كان الطالب قد خسر القليل من النقاط فإنه ينجح في امتحانه وبالتالي ينتقل للامتحان الثاني .
وهناك حالة أخيرة هي أن لا يقوم الطالب بإصابة أي لوحة خشبية تظهر أمامه مهما كانت ، وعندها يعتبر هذا الطالب مجنوناً ولا يحكم عليه بالرسوب كسابقه وإنما يترك وشأنه ويمنع من الانتقال للامتحان الثاني .
بعد أن تعرفنا على أنواع الطلبة في الامتحان الأول نتعرف على الطلبة في الامتحان الثاني .
الامتحان الثاني :
يشابه هذا الامتحان كثيراً الامتحان الأول لكنه يختلف عنه بأنه يتم عرض لوحات خشبية لأشكال غير صديقة أي ضارة وغير نافعة وهنا يتم كسب النقاط وليس خسارتها .
أي كلما كسب الطالب نقاطاً أكثر كلما كانت فرصته للتخرج أكبر .
أما إذا لم يكسب الكثير من النقاط فلا بد حينها من رسوب ذلك الطالب والرسوب كما تعودنا في هذه المدرسة عاقبته القتل .
إن عدد الطلبة الذين يجتازون هذين الامتحانين يتراوح بين 1 - 5 % من عدد الطلبة المنتسبين لهذه المدرسة الداخلية ، فهي تشكل مدرسة صعبة المنال ولكنها تقوم بتخريج طلبة ذوي قوة على القتال تفوق الكثير من خريجي المدارس الأخرى .
إن هذا الموضوع هو موضوع طبي بحت ، وهو يتحدث عن إحدى المدارس القديمة التي توجد لدى الإنسان ......
والحزورة تقول .......
ما اسم هذه المدرسة ؟ ولماذا ؟
ويعتبر الجواب خاطئاً في حال الإجابة على أحد السؤالين .
دعونا نتحدث قليلاً عن مدرسة قديمة كانت تمتاز بأنها مدرسة مخيفة ومرعبة من حيث الإدارة ولكنها تستخدم أساليب رائعة في التعليم فلا يتخرج من هذه المدرسة سوى الطلبة النجباء ذوي العلم القادر على العمل وليس الخمول والسكون والملل .
يأتي الطلاب إلى تلك المدرسة المتخصصة بفنون القتال رغبة في أن يكونوا مقاتلين أشداء في مجتمعهم يحافظون على تطبيق القانون ومنع الغرباء من الانتشار في مجتمعهم . لقد كان الطلاب يتركون منازلهم دون أن يحملوا معهم أي شيء فلا كتب معهم ولا دفاتر حيث أنهم سيكسبون كل ذلك في تلك المدرسة الداخلية ، ففيها يتعلمون ويعيشون فترة من الزمن ويكسبون الكتب والعلم منها .
ما يميز تلك المدرسة أيضاً أنها على مراتب متعددة ينتقل من خلالها الطلاب من مستوى إلى آخر حسب ما يحصلون عليه من درجات في المستوى الذي تعلموه . وكذلك هناك امتحانات صعبة جداً في تلك المدرسة لا يجتازها الطلاب بسهولة فنسبة الرسوب فيها تصل إلى ( 95 - 99 % ) من الطلبة .
إن طريقة الامتحان التي تتصف بها تلك المدرسة مميزة وصلدة فلا يستطيع دخول هذا الامتحان إلى الطلاب الذين يملكون صفات شكلية خاصة وبالتالي فهم يدخلون الامتحان الأول .
الامتحان الأول :
يتم وضع جميع الطلبة في قاعة اختبار مجهزة بأسلحة يستطيعون استخدامها لقتل كل ما يعتقدون أنه ضار وغير مفيد ، وهكذا يتواجدون في غرفة مظلمة وتبدأ لوحات خشبية بالظهور أمامهم بأشكال مختلفة وبأنواع مميزة فإن كانت هذه الأشكال صديقة وقام الطالب بإصابتها فيهو يخسر عدداً من النقاط .
وكلما زاد عدد النقاط التي يخسرها الطالب كلما دل على أنه كسول وغير مثابر وبالتالي لا بد من اعتباره راسباً ولكن الرسوب في هذه المدرسة يعني القتل ، فهي كما قلنا مدرسة لتعليم فنون القتال .
أما إن كان الطالب قد خسر القليل من النقاط فإنه ينجح في امتحانه وبالتالي ينتقل للامتحان الثاني .
وهناك حالة أخيرة هي أن لا يقوم الطالب بإصابة أي لوحة خشبية تظهر أمامه مهما كانت ، وعندها يعتبر هذا الطالب مجنوناً ولا يحكم عليه بالرسوب كسابقه وإنما يترك وشأنه ويمنع من الانتقال للامتحان الثاني .
بعد أن تعرفنا على أنواع الطلبة في الامتحان الأول نتعرف على الطلبة في الامتحان الثاني .
الامتحان الثاني :
يشابه هذا الامتحان كثيراً الامتحان الأول لكنه يختلف عنه بأنه يتم عرض لوحات خشبية لأشكال غير صديقة أي ضارة وغير نافعة وهنا يتم كسب النقاط وليس خسارتها .
أي كلما كسب الطالب نقاطاً أكثر كلما كانت فرصته للتخرج أكبر .
أما إذا لم يكسب الكثير من النقاط فلا بد حينها من رسوب ذلك الطالب والرسوب كما تعودنا في هذه المدرسة عاقبته القتل .
إن عدد الطلبة الذين يجتازون هذين الامتحانين يتراوح بين 1 - 5 % من عدد الطلبة المنتسبين لهذه المدرسة الداخلية ، فهي تشكل مدرسة صعبة المنال ولكنها تقوم بتخريج طلبة ذوي قوة على القتال تفوق الكثير من خريجي المدارس الأخرى .
إن هذا الموضوع هو موضوع طبي بحت ، وهو يتحدث عن إحدى المدارس القديمة التي توجد لدى الإنسان ......
والحزورة تقول .......
ما اسم هذه المدرسة ؟ ولماذا ؟
ويعتبر الجواب خاطئاً في حال الإجابة على أحد السؤالين .