دعا أكاديمي عربي إلى تدريس الطب والعلوم الطبية باللغة العربية في العالم العربي، مؤكدا أن ذلك سوف يكون له انعكاسات تعليمية جيدة على الطلاب وعلى التطور العلمي في كليات الطب بالجامعات العربية، وقال أستاذ الطب الشرعي المساعد في كلية الطب بجامعة الملك فيصل بالدمام الدكتور حسين نوفل إن من فوائد التعليم باللغة العربية زيادة حجم وسرعة استيعاب المعلومات الطبية من قبل الطلاب بسبب تلقيهم المعلومات الطبية باللغة الأم التي نشأوا عليها، بالإضافة إلى قلة عدد الساعات التي يقضيها الطالب في فهم ترجمة ما يدرسه، مما يعني تقليل سنوات التعليم
وأضاف الدكتور نوفل أنه لكي يتم ذلك لابد من تعريب المصطلحات الطبية أولا واشتقاق مصطلحات جديدة تواكب التقدم والاكتشافات والأبحاث الطبية الحديثة، وأوضح أن ذلك ينعكس إيجابا على تعامل الطلاب وأطباء المستقبل، بسبب تمكنهم من التواصل بشكل أفضل مع مرضاهم، مما يجعلهم يستطيعون خدمة مرضاهم من حيث الفحص الطبي والتشخيص والعلاج أفضل من أولئك الذين تلقوا علومهم الطبية بلغة أجنبية، مما يؤدي إلى تحسين الأداء الصحي العام من قبل الأطباء وتحسن خدمتهم، كما يؤدي إلى قدرة الأطباء أكثر على التوعية الصحية العامة بسهولة أكثر
وعن المشكلات التي تواجه تعليم الطب باللغة العربية قال نوفل إن المشكلة الكبرى في ذلك ندرة المراجع الطبية بالرغم من حركة الترجمة التي تقوم بها بعض دور النشر خاصة في سوريا التي تدرس الطب باللغة العربية منذ نشأة كلية الطب في دمشق أي منذ ما يقارب 75سنة.
وعن أهم الخطوات الأساسية لتدريس الطب بالعربية في كليات الطب بالدول العربية أوضح الدكتور نوفل أن ذلك يمكن أن يتم من خلال حركة ترجمة عربية نشطة تتكامل فيها مختلف جهود أساتذة الطب في جميع كليات الطب بالوطن العربي بحيث يستفيد الطلاب من خبرات أساتذة مختلفين في كليات طب مختلفة حتى يستطيعوا أن يتكاملوا بإنتاج تراجم عربية طبية معتمدة عالميا كخطوة أولى نحو تأليف مراجع طبية عربية
وأشار إلى أن الدراسة بالعربية للطب لم تمنع الدارسين من التواصل مع الخارج والاختصاص، وأنه على العكس من ذلك، فقد تميزوا واستطاعوا أن يكونوا متميزين في أدائهم الطبي، وفي الحصول على الاختصاصات في الدول الأجنبية، وعن أهم السلبيات للتدريس باللغة العربية قال أهمها نقص قدرة الطلاب على التواصل مع مستجدات العلوم الطبية مباشرة من مصادرها بلغاتها الأساسية، ولا سيما الإنجليزية، ولكن الفوائد كمتعلمين أكثر، وأشار إلى أنه يمكن استدراك ذلك بتعليم علوم الطب للطلاب العرب بالعربية فيما تكون المراجع بالإنجليزية والعربية، كما تتوزع أسئلة الامتحانات بالتساوي بين العربية والإنجليزية، فبذلك يكون قد سدت ثغرة التواصل مع المستجدات وطرح بديل مناسب
وأضاف الدكتور نوفل "لقد أثبتت المنظمة الدولية للتربية والتعليم والثقافة والفنون "اليونسكو" أن التعليم باللغة الأم أو باللغة القومية هو أفضل الوسائل للمتعلمين للحصول على المعارف، ومن هذا المنطلق فإن معظم دول العالم تقوم بتدريس العلوم في جامعاتها بلغاتها القومية حتى في حال قلة عدد سكانها أو الناطقين بلغتها وإسرائيل مثلا تدرس جميع العلوم بالعبرية مع أن عدد المتحدثين بالعبرية حول العالم لا يتجاوز العشرين مليونا، وهولندا وألمانيا تفعل الشيء ذاته
وأضاف الدكتور نوفل أنه لكي يتم ذلك لابد من تعريب المصطلحات الطبية أولا واشتقاق مصطلحات جديدة تواكب التقدم والاكتشافات والأبحاث الطبية الحديثة، وأوضح أن ذلك ينعكس إيجابا على تعامل الطلاب وأطباء المستقبل، بسبب تمكنهم من التواصل بشكل أفضل مع مرضاهم، مما يجعلهم يستطيعون خدمة مرضاهم من حيث الفحص الطبي والتشخيص والعلاج أفضل من أولئك الذين تلقوا علومهم الطبية بلغة أجنبية، مما يؤدي إلى تحسين الأداء الصحي العام من قبل الأطباء وتحسن خدمتهم، كما يؤدي إلى قدرة الأطباء أكثر على التوعية الصحية العامة بسهولة أكثر
وعن المشكلات التي تواجه تعليم الطب باللغة العربية قال نوفل إن المشكلة الكبرى في ذلك ندرة المراجع الطبية بالرغم من حركة الترجمة التي تقوم بها بعض دور النشر خاصة في سوريا التي تدرس الطب باللغة العربية منذ نشأة كلية الطب في دمشق أي منذ ما يقارب 75سنة.
وعن أهم الخطوات الأساسية لتدريس الطب بالعربية في كليات الطب بالدول العربية أوضح الدكتور نوفل أن ذلك يمكن أن يتم من خلال حركة ترجمة عربية نشطة تتكامل فيها مختلف جهود أساتذة الطب في جميع كليات الطب بالوطن العربي بحيث يستفيد الطلاب من خبرات أساتذة مختلفين في كليات طب مختلفة حتى يستطيعوا أن يتكاملوا بإنتاج تراجم عربية طبية معتمدة عالميا كخطوة أولى نحو تأليف مراجع طبية عربية
وأشار إلى أن الدراسة بالعربية للطب لم تمنع الدارسين من التواصل مع الخارج والاختصاص، وأنه على العكس من ذلك، فقد تميزوا واستطاعوا أن يكونوا متميزين في أدائهم الطبي، وفي الحصول على الاختصاصات في الدول الأجنبية، وعن أهم السلبيات للتدريس باللغة العربية قال أهمها نقص قدرة الطلاب على التواصل مع مستجدات العلوم الطبية مباشرة من مصادرها بلغاتها الأساسية، ولا سيما الإنجليزية، ولكن الفوائد كمتعلمين أكثر، وأشار إلى أنه يمكن استدراك ذلك بتعليم علوم الطب للطلاب العرب بالعربية فيما تكون المراجع بالإنجليزية والعربية، كما تتوزع أسئلة الامتحانات بالتساوي بين العربية والإنجليزية، فبذلك يكون قد سدت ثغرة التواصل مع المستجدات وطرح بديل مناسب
وأضاف الدكتور نوفل "لقد أثبتت المنظمة الدولية للتربية والتعليم والثقافة والفنون "اليونسكو" أن التعليم باللغة الأم أو باللغة القومية هو أفضل الوسائل للمتعلمين للحصول على المعارف، ومن هذا المنطلق فإن معظم دول العالم تقوم بتدريس العلوم في جامعاتها بلغاتها القومية حتى في حال قلة عدد سكانها أو الناطقين بلغتها وإسرائيل مثلا تدرس جميع العلوم بالعبرية مع أن عدد المتحدثين بالعبرية حول العالم لا يتجاوز العشرين مليونا، وهولندا وألمانيا تفعل الشيء ذاته