كشفت دراسة بريطانية أن الموظفين الذين يصرفون انتباههم بالمحادثات الهاتفية والرسائل الإلكترونية والرسائل القصيرة عبر الموبايل (المحمول)، يواجهون نقصا حادا في مستوى حاصل الذكاء IQ من الشخص الذي يتعاطى الماريجوانا.
فالمقاطعات المستمرة خلال أوقات العمل تخفض الإنتاجية وتوصل بالأفراد إلى الشعور بالإجهاد واللامبالاة وفق الدراسة التي نفذها مركز TNS للأبحاث بطلب من شركة "هيوليت باكارد" للكمبيوتر.
وأظهرت الدراسة التي أجريت على 1100 بريطاني أن شخصين من بين ثلاثة أشخاص يقومون بتفحص بريدهم الإلكتروني، في غير ساعات العمل الرسمية، وخلال أوقات العطلة. وأن نصف الموظفين يردون على رسائلهم الإلكترونية خلال ساعة من استلامها.
كما أن واحدا من بين خمسة أفراد يتملص من واجب اجتماعي أو جلسة عمل للرد على رسالة قصيرة. وتسعة من عشرة أشخاص يرون أن زملاءهم الذين يردون على الرسائل القصيرة علنا وخلال جلسة عمل، هم فظون، وفيما رأى ثلاثة من بين عشرة أشخاص إن التصرف غير مقبول، إلا أنه يدل على الاجتهاد والفعالية.
إلا أن التأثير العقلي لمحاولة إجراء توازن للتدفق الثابت من البريد الإلكتروني والرسائل ومواصلة القيام بالعمل طبيعيا كان المتضرر الأكبر هنا. ففي 80 تجربة سريرية، وجد الطبيب النفساني غلين ويلسون في إحدى جامعات لندن، وخلال مراقبة حاصل الذكاء للموظفين طوال النهار، أن الأشخاص الذين حاولوا بعث رسائل والعمل في نفس الوقت انخفض مستوى الـ IQ لديهم بعشرة نقاط وهو ما يساوي عدم النوم لليلة كاملة كما أنه يساوي ضعفي الانخفاض الذي يسببه تدخين الماريجوانا والذي ينخفض بسببها الـ IQ بمقدار أربعة نقاط.
وقال ويلسون "إن هذا حقيقي جدا وظاهرة منتشرة، ووجدنا أن هاجس تفحص الرسائل، وفي حال عدم تفحصها، سيضر بأداء الموظف عبر تخفيض حدة انتباهه العقلي". وقال إن على الشركات التشجيع على طرق عمل متوازنة ومناسبة.
فالمقاطعات المستمرة خلال أوقات العمل تخفض الإنتاجية وتوصل بالأفراد إلى الشعور بالإجهاد واللامبالاة وفق الدراسة التي نفذها مركز TNS للأبحاث بطلب من شركة "هيوليت باكارد" للكمبيوتر.
وأظهرت الدراسة التي أجريت على 1100 بريطاني أن شخصين من بين ثلاثة أشخاص يقومون بتفحص بريدهم الإلكتروني، في غير ساعات العمل الرسمية، وخلال أوقات العطلة. وأن نصف الموظفين يردون على رسائلهم الإلكترونية خلال ساعة من استلامها.
كما أن واحدا من بين خمسة أفراد يتملص من واجب اجتماعي أو جلسة عمل للرد على رسالة قصيرة. وتسعة من عشرة أشخاص يرون أن زملاءهم الذين يردون على الرسائل القصيرة علنا وخلال جلسة عمل، هم فظون، وفيما رأى ثلاثة من بين عشرة أشخاص إن التصرف غير مقبول، إلا أنه يدل على الاجتهاد والفعالية.
إلا أن التأثير العقلي لمحاولة إجراء توازن للتدفق الثابت من البريد الإلكتروني والرسائل ومواصلة القيام بالعمل طبيعيا كان المتضرر الأكبر هنا. ففي 80 تجربة سريرية، وجد الطبيب النفساني غلين ويلسون في إحدى جامعات لندن، وخلال مراقبة حاصل الذكاء للموظفين طوال النهار، أن الأشخاص الذين حاولوا بعث رسائل والعمل في نفس الوقت انخفض مستوى الـ IQ لديهم بعشرة نقاط وهو ما يساوي عدم النوم لليلة كاملة كما أنه يساوي ضعفي الانخفاض الذي يسببه تدخين الماريجوانا والذي ينخفض بسببها الـ IQ بمقدار أربعة نقاط.
وقال ويلسون "إن هذا حقيقي جدا وظاهرة منتشرة، ووجدنا أن هاجس تفحص الرسائل، وفي حال عدم تفحصها، سيضر بأداء الموظف عبر تخفيض حدة انتباهه العقلي". وقال إن على الشركات التشجيع على طرق عمل متوازنة ومناسبة.