التفاؤل والاستبشار كروت رابحة يدفع بها الإنسان عند المحن والشدائد... فهي بلا شك أساليب تحفز الشخص على العمل الجاد، وتورثه طمأنينة النفس وراحة القلب، لكي يقوى على مواجهة ضغوط ومتطلبات الحياة .
وركزت أبحاث العلماء على فوائد التفاؤل، ومفعولها السحري على حياة الفرد، معتبرة أن مجرد الاستبشار بحدث سعيد يكفي لعرقلة الهرمونات المسببة للضغوط .
وراقب مجموعة من الخبراء في جامعة لوما ليندا بكاليفورنيا كيفية تأثير الاستبشار بمشاهدة فيلم مضحك على تأثر الجسم بالضغوط والتوترات، حيث قاموا بقياس بعض الهرمونات في الجسم مثل الأدرينالين والكولسترول والدوباك التي تشير إلى تعرض الجسم لتوترات في دماء 16 رجلا.
وجاءت نتيجة الفحص مفاجئة حتى للعلماء أنفسهم، إذ تراجعت نسب هذه الهرمونات الثلاثة بنسبة كبيرة أثناء وبعد مشاهدة الفيلم الكوميدي، وتراجعت نسب الأدرينالين والكولسترول والدوباك بشكل ملفت للنظر بعد 30 دقيقة من مشاهدة الأشخاص الخاضعين للتجربة للفيلم المضحك.
وكان انخفاض هذه الهرمونات قبل بدء الفيلم هو المفاجأة الأكبر للعلماء الذين رصدوا انخفاض الكولسترول بنسبة 39% وللأدرينالين بنسبة 70% وللدوباك بنسبة 38%.
وكانت هذه القياسات مغايرة تماما لقياسات أشخاص لم يعدهم القائمون على التجربة بمشاهدة فيلم مضحك وبالتالي لم يكن لديهم ما يستبشرون به.
وأكدت دراسة أمريكية أخرى، أن التفاؤل والتعامل مع مشاكل الحياة اليومية بنظرة إيجابية يقلل من ظهور الشيخوخة، حيث تعود العلاقة بين التفاؤل والشيخوخة إلى عوامل إجتماعية ونفسية، كما أن الجينات والصحة البدنية تلعب دورا هاما فى ظهور اعراض الشيخوخة.
فقد وجد الباحثون أن أعراض الشيخوخة والتى تتمثل فى الضعف وفقدان الوزن وعدم القدرة على الإمساك بالأشياء وبطء الحركة تكون اكثر عند الأشخاص المتشائمين عن المتفائلين والذين يتعاملون مع مشاكل الحياة ببساطة وبدون توتر.
وربطت دراسة علمية حديثة لأول مرة بين التفاؤل وجهاز المناعة لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة .
ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون أمريكيون ، فإن الطلاب الأصحاء في كلية الحقوق الذين أظهروا تفاؤلا في بداية الدراسة للعام الأول لهم في الكلية أظهروا مستويات أفضل في وظائف الخلايا المناعية الرئيسية في منتصف الفصل الدراسي الأول، حيث شملت المعتقدات والأفكار المتفائلة لدى طلاب الحقوق تقييما إيجابيا لقدراتهم وتوقعاتهم بالنجاح وشعورا واثقا أثناء التفكير بشأن كليتهم، وعلى النقيض من ذلك فإن الخوف و عدم التيقن من النجاح عكس التشاؤم
وركزت أبحاث العلماء على فوائد التفاؤل، ومفعولها السحري على حياة الفرد، معتبرة أن مجرد الاستبشار بحدث سعيد يكفي لعرقلة الهرمونات المسببة للضغوط .
وراقب مجموعة من الخبراء في جامعة لوما ليندا بكاليفورنيا كيفية تأثير الاستبشار بمشاهدة فيلم مضحك على تأثر الجسم بالضغوط والتوترات، حيث قاموا بقياس بعض الهرمونات في الجسم مثل الأدرينالين والكولسترول والدوباك التي تشير إلى تعرض الجسم لتوترات في دماء 16 رجلا.
وجاءت نتيجة الفحص مفاجئة حتى للعلماء أنفسهم، إذ تراجعت نسب هذه الهرمونات الثلاثة بنسبة كبيرة أثناء وبعد مشاهدة الفيلم الكوميدي، وتراجعت نسب الأدرينالين والكولسترول والدوباك بشكل ملفت للنظر بعد 30 دقيقة من مشاهدة الأشخاص الخاضعين للتجربة للفيلم المضحك.
وكان انخفاض هذه الهرمونات قبل بدء الفيلم هو المفاجأة الأكبر للعلماء الذين رصدوا انخفاض الكولسترول بنسبة 39% وللأدرينالين بنسبة 70% وللدوباك بنسبة 38%.
وكانت هذه القياسات مغايرة تماما لقياسات أشخاص لم يعدهم القائمون على التجربة بمشاهدة فيلم مضحك وبالتالي لم يكن لديهم ما يستبشرون به.
وأكدت دراسة أمريكية أخرى، أن التفاؤل والتعامل مع مشاكل الحياة اليومية بنظرة إيجابية يقلل من ظهور الشيخوخة، حيث تعود العلاقة بين التفاؤل والشيخوخة إلى عوامل إجتماعية ونفسية، كما أن الجينات والصحة البدنية تلعب دورا هاما فى ظهور اعراض الشيخوخة.
فقد وجد الباحثون أن أعراض الشيخوخة والتى تتمثل فى الضعف وفقدان الوزن وعدم القدرة على الإمساك بالأشياء وبطء الحركة تكون اكثر عند الأشخاص المتشائمين عن المتفائلين والذين يتعاملون مع مشاكل الحياة ببساطة وبدون توتر.
وربطت دراسة علمية حديثة لأول مرة بين التفاؤل وجهاز المناعة لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة .
ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون أمريكيون ، فإن الطلاب الأصحاء في كلية الحقوق الذين أظهروا تفاؤلا في بداية الدراسة للعام الأول لهم في الكلية أظهروا مستويات أفضل في وظائف الخلايا المناعية الرئيسية في منتصف الفصل الدراسي الأول، حيث شملت المعتقدات والأفكار المتفائلة لدى طلاب الحقوق تقييما إيجابيا لقدراتهم وتوقعاتهم بالنجاح وشعورا واثقا أثناء التفكير بشأن كليتهم، وعلى النقيض من ذلك فإن الخوف و عدم التيقن من النجاح عكس التشاؤم