احذر من أطباء الأسنان التقليديين!!!
ستة أشياء يقوم بها أطباء الأسنان التقليديون يمكنها أن تدمّر صحتك....
وكيف يمكن لـ "طب الأسنان التكاملي" (البيئي أو البيولوجي أو الشمولي) أن يساعد في حل المشكلة
ستة أشياء يقوم بها أطباء الأسنان التقليديون يمكنها أن تدمّر صحتك....
وكيف يمكن لـ "طب الأسنان التكاملي" (البيئي أو البيولوجي أو الشمولي) أن يساعد في حل المشكلة
لقد ساعد طب الأسنان التقليدي وإجراءاته عدداً كبيراً من الناس لكي يحافظوا على أسنانهم وعملها بشكل جيد على مدى عدة سنين حتى الآن...
إذا كانت هذه هي الحالة، فلماذا نرى الآن بعض عيادات " طب الأسنان البيئي" وكذلك الخالي من المعادن وغيرها من المصطلحات الجديدة؟؟؟
Environmental Dentistry (aka Holistic or Biological Dentistry ) طب الأسنان البيئي أو ما يعرف أيضاً بالشمولي أو البيولوجي، باختصار يحترم حقيقة أن الفم جزء لا يتجزأ من الجسم، وأنه يجب رؤيته وعلاجه حسب هذه الحقيقة دائماً.
هدفه الأول حل مشاكل المريض السنية والتسبب بأقل أثر ممكن على باقي أجزاء الجسم.
للأسف، رغم أن كثيراً من المرضى يغادرون عيادات أطباء الأسنان التقليديين وهم يمضغون بشكل أفضل بكثير من قبل دخولهم، لكن أثراً سلبياً كبيراً يظهر على باقي أجزاء الجسم لاحقاً كنتيجة لما تم عمله في تلك العيادات.
التأثير السلبي لطب الأسنان التقليدي المنتشر يمكن أن يأتي من عدة أسباب ظاهرة أو خفية، لكن أكثر الأسباب شيوعاً هي:
1- الحشوات الزئبقية: المعروفة عادة بالحشوات الفضية أو حشوات الأملغم، ويجب فعلاً أن تسمى الحشوات الزئبقية لأن الزئبق دائماً يشكل 50% منها.
لقد أكد طب الأسنان التقليدي لسنين عديدة أن عملية "الملغمة" تحوّل الزئبق إلى شكل غير سام عن طريق تفاعل كيميائي، وطبعاً ظهر زيف هذا الإدعاء.
في طب الأسنان التكاملي يتم أخذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة لتقليل تعرض المريض للزئبق عند إزالته من فمه!
2- مواد سنية سامة أخرى: لسوء الحظ، يستمر طب الأسنان التقليدي بتقييم مواد سنية جديدة اعتماداً على خصائصها الميكانيكية أولاً، أو فقط لأنها تحقق صفة فيزيائية ما تجلب المرابح... ولا يهتم أبداً حتى اليوم بما إذا كانت المادة المستخدمة في فمك ستسبب أثراً ساماً على المدى الطويل.
طب الأسنان التكاملي يستخدم مواداً ملائمة حيوياً للجسم، والتي لن تضر بجهاز المناعة عند المريض.
الستانلس ستيل والنيكل والكروم وغيرها من المعادن لا تزال مستخدمة في الفم رغم ظهور إثباتات كثيرة بأنها من مسببات السرطان عندما تستخدم في أماكن أخرى من الجسم!!!
3- حفر أقنية الأسنان (سحب العصب): الأسنان المسحوبة العصب تكون دائماً مصابة بعدوى البكتيريا، وظهر أن السموم التي تصدر عنها فعالة وسامة جداً في معظم العينات. وبعض الباحثين يؤكدون أن هناك علاقة قوية بين وجود الأسنان مسحوبة الأعصاب والإصابة بالسرطان وأمراض القلب . ويبدو أنه كلما بقي السن مسحوب العصب لفترة أطول في الفم، كلما ضعف وتدهور جهاز المناعة في الجسم.
4- التجاويف : وهي جيوب من الغنغرينا في عظم الفك، كثيراً ما تظهر في مواضع الأسنان المقتلعة بواسطة أطباء الأسنان التقليديين... لأن اقتلاعهم لها يتم بطريقة خاطئة.
هذه السموم مشابهة لتلك الموجودة في الأسنان مسحوبة العصب، وهي ناتجة عن بكتيريا الفم الهوائية التي أُجبرَت على الحياة في ظروف لا هوائية.
ولا يزال معظم أطباء الأسنان التقليديين يعتقد أن هذه التجاويف غير موجودة، بالرغم من إثبات انتشارها الكبير وخصوصاً في أماكن اقتلاع أضراس العقل (آخر الأضراس في الفم).
5- الأسنان المزروعة: أو المغروسة في اللثة:
حالياً، لا تزال الأسنان المزروعة توضع دون أي اختبار للملاءمة الحيوية، وغالباً ما توضع مكان سن مقتلع من قبل، حيث تم تشكل التجاويف بصورة مسبقة... أمراض المناعة الذاتية تتفاقم وتزداد وحتى أنها تنتج ابتداء من الأسنان المزروعة!
6- أمراض الأغشية المحيطية: حتى الآن لم يوضع اهتمام كافي حول هذا الموضوع... كيف أن عدوى اللثة والأغشية المحيطة بالأسنان تؤثر بشدة على صحة المريض مع مرور الزمن.
أمراض القلب هي نتيجة واضحة لهذه المشاكل عند كثير من المرضى.
العمليات الجراحية المتكررة وتكرار تناول مضادات الالتهاب ليست الخيار الأول في طب الأسنان التكاملي لعلاج هذه الحالة.
...يجب فهم أن الفم ومحتوياته لها أثر كبير على صحة المريض، وطريقة معالجتها إما أن تدعم صحته أو تقوم بعكس ذلك.
التخصص في الطب الغربي أدى إلى زيادة الأمراض بشدة بدل معالجتها أو شفائها.
To read more:
http://www.mercola.com/forms/dental_corner.htm