المغنون والمدرسون والمحامون الأكثر تعرضاً لها.. بحة الصوت.. عارض شائع ومؤشر على أمراض عديدة
اللاذقية-سانا
تصنف بحة الصوت كعارض أو مؤشر على أمراض أخرى مختلفة قد تكون خطيرة فهي ليست مرضا قائما بذاته ومن أسبابها التهاب الحنجرة الجرثومي أو الفيروسي أو الإفراط في الكلام مع الانفعال وكثرة البكاء عند الأطفال والنساء وتناول الكحول والسعال الحاد إضافة لشلل الحبال الصوتية النصفي أو الكلي وعن الموضوع يوضح الدكتور إياد شاهين اختصاصي أمراض الأذن والأنف والحنجرة لنشرة سانا الصحية أن الصوت ينشأ من النتوء البارز في العنق المسمى تفاحة آدم ففي داخله حبلان صوتيان يهتزان بتأثير ضغط الهواء المنساب من الرئتين ما يولد الصوت الطبيعي وطول الحبلين الصوتيين يبلغ عادة بضعة سنتيمترات وهما مشدودان في منتصف الحنجرة على شكل رقم سبعة بحيث يكون رأس العدد إلى الأمام وضلعاه إلى الخلف يتحركان منقبضين أو منفرجين حسب الوظيفة ففي حالة التنفس ينفرجان بينما يتقاربان إلى درجة الالتصاق في حالة الكلام أو السعال.
ويوضح ان الحنجرة هي المسؤولة عن التصويت والكلام وهي مدخل الهواء وتحمي الرئة من دخول مواد غريبة إضافة لكونها مولد السعال القوي الذي يطرد الأوساخ الداخلة إلى الرئة والخارجة منها كما انها تساعد في عملية التبرز والولادة ورفع الأثقال عن طريق تكوين ضغط مرتفع في التجويف البطني تحت الحجاب الحاجز مضيفا انه لا عجب أن تكون هذه الحبال الحساسة متعددة الوظائف معرضة للتأذي بأقل ضرر ما يؤثر تأثيراً كبيراً على وظيفتها وأدائها.
وعن أسباب البحة الصوتية الشائعة يشير الدكتور شاهين إلى أن من أهم اسبابها التهاب الحنجرة الجرثومي والالتهابات الفيروسية كالأنفلونزا إلى جانب الإفراط في الكلام مع الانفعال كما هو الحال عند الصراخ او الغناء اوالتشجيع الرياضي وكثرة البكاء عند الأطفال والنساء وتناول الكحول والسعال الحاد وارتجاع عصارات المعدة إلى المري ثم الحنجرة حيث يشعر المريض بوجود جسم غريب بالحلق او بلغم يصعب التخلص منه.
ومن الأسباب أيضا بحسب الدكتور شاهين شلل الحبال الصوتية النصفي أو الكلي بالإضافة إلى أسباب هرمونية وهو مانراه في سن البلوغ لدى الشباب وبلع مواد حارقة أو كاوية وتخريش الحنجرة باستنشاق الأبخرة المهيجة ودخول جسم غريب إلى القصبة الهوائية او المري وبعد عملية التخدير العام لإدخال أنبوب التنفس وضخامة الغدة الدرقية ونزيف الحبال الصوتية وامتلاء الأنسجة الرخوة المجاورة بالدم حيث يحدث فقدان مفاجئء للصوت بعد الصراخ واستخدام أجهزة الاستنشاق لعلاج الربو والعلاج الكيميائي للأورام الى جانب الأدوية المضادة للاحتقان التي تسبب جفاف الحلق والاضطراب العصبي أو الصدمة وضعف عضلات الجسم جراء احد الأمراض المزمنة والعادة الشهرية والهرم الذي يصيب الغضاريف المكونة لصندوق الصوت حيث يوضح شاهين انه كلما تقدم الشخص في العمر يفقد الحبلان الصوتيان بعضا من المرونة ما يؤثر في رئة الصوت فيبدو مبحوحا وخصوصا في أواخر النهار أو بعد فترات طويلة من التكلم.
ويبين شاهين أن هناك بحة نفسية المنشأ يسببها الغضب والخوف والقلق ونوبات التشنج لافتا الى وجود بحة تشنجية تنتج من انقباضات فجائية للحبلين الصوتيين وفيها يبدو صوت المريض مخنوقا الا انها بحة تختفي جزئيا بالضحك والغناء او لدى التكلم بشكل مصطنع وهي أكثر حدوثا بين سني الثلاثين والخمسين وخصوصا عند النساء.
ويشرح الدكتور أن من أسباب البحة أوراما حميدة وسرطانية تحصل من خلال الاستمرار في استعمال الصوت بوتيرة عالية ما يؤدي إلى تكوين بروزات تسمى بوليبات على أوتار الصوت تمنع الحبال الصوتية من الاقتراب من بعضها وهذه البروزات منتشرة عند المحامين وشرطة المرور وحكام المباريات ومشجعي الألعاب والمطربين والمدرسين والمذيعين والباعة الجوالين مضيفا ان التدخين سبب شائع للبحة وهنا تكمن الخطورة إذ ان هذه الآفة تؤدي إلى بحة بالصوت ومن ثم إلى سرطان حنجرة.
ويعطي الدكتور شاهين جملة من النصائح لمواجهة المشكلة ومنها الصمت لعدة ايام إذا أمكن وعدم اللجوء حتى للهمس الذي يزيد في ارهاق الحبال الصوتية على عكس ما يظن كثيرون وشرب السوائل الدافئة والامتناع عن المشروبات الباردة والتدخين والكحول والبهارات وتفادي الأماكن ذات الهواء الملوث وضرورة ممارسة الرياضة في الهواء النقي لزيادة المناعة واهمية علاج الارتداد المعدي المريئي لان المفرزات الحامضية التي تصل إلى الحلق تخرش الحنجرة والبلعوم والحبلين الصوتين.
وحول طريقة العلاج يبين الدكتور شاهين انه يتم الكشف على المريض عن طريق منظار انفي ضوئي مرن تحت تخدير موضعي أو عن طريق منظار ضوئي صلب متصل بشاشة تلفازية عليها صورة الحبال الصوتية ويكون العلاج إما دوائيا بمضادات حيوية مذيبا للبلغم في حالات الالتهاب او جراحيا باستئصال بوليب الحبل الصوتي بالمنظار تحت التخدير العام او باستئصال الحنجرة او استخدام جلسات إشعاعية في حال وجود سرطان.
مي قرحالي - وفاء لالا
تصنف بحة الصوت كعارض أو مؤشر على أمراض أخرى مختلفة قد تكون خطيرة فهي ليست مرضا قائما بذاته ومن أسبابها التهاب الحنجرة الجرثومي أو الفيروسي أو الإفراط في الكلام مع الانفعال وكثرة البكاء عند الأطفال والنساء وتناول الكحول والسعال الحاد إضافة لشلل الحبال الصوتية النصفي أو الكلي وعن الموضوع يوضح الدكتور إياد شاهين اختصاصي أمراض الأذن والأنف والحنجرة لنشرة سانا الصحية أن الصوت ينشأ من النتوء البارز في العنق المسمى تفاحة آدم ففي داخله حبلان صوتيان يهتزان بتأثير ضغط الهواء المنساب من الرئتين ما يولد الصوت الطبيعي وطول الحبلين الصوتيين يبلغ عادة بضعة سنتيمترات وهما مشدودان في منتصف الحنجرة على شكل رقم سبعة بحيث يكون رأس العدد إلى الأمام وضلعاه إلى الخلف يتحركان منقبضين أو منفرجين حسب الوظيفة ففي حالة التنفس ينفرجان بينما يتقاربان إلى درجة الالتصاق في حالة الكلام أو السعال.
ويوضح ان الحنجرة هي المسؤولة عن التصويت والكلام وهي مدخل الهواء وتحمي الرئة من دخول مواد غريبة إضافة لكونها مولد السعال القوي الذي يطرد الأوساخ الداخلة إلى الرئة والخارجة منها كما انها تساعد في عملية التبرز والولادة ورفع الأثقال عن طريق تكوين ضغط مرتفع في التجويف البطني تحت الحجاب الحاجز مضيفا انه لا عجب أن تكون هذه الحبال الحساسة متعددة الوظائف معرضة للتأذي بأقل ضرر ما يؤثر تأثيراً كبيراً على وظيفتها وأدائها.
وعن أسباب البحة الصوتية الشائعة يشير الدكتور شاهين إلى أن من أهم اسبابها التهاب الحنجرة الجرثومي والالتهابات الفيروسية كالأنفلونزا إلى جانب الإفراط في الكلام مع الانفعال كما هو الحال عند الصراخ او الغناء اوالتشجيع الرياضي وكثرة البكاء عند الأطفال والنساء وتناول الكحول والسعال الحاد وارتجاع عصارات المعدة إلى المري ثم الحنجرة حيث يشعر المريض بوجود جسم غريب بالحلق او بلغم يصعب التخلص منه.
ومن الأسباب أيضا بحسب الدكتور شاهين شلل الحبال الصوتية النصفي أو الكلي بالإضافة إلى أسباب هرمونية وهو مانراه في سن البلوغ لدى الشباب وبلع مواد حارقة أو كاوية وتخريش الحنجرة باستنشاق الأبخرة المهيجة ودخول جسم غريب إلى القصبة الهوائية او المري وبعد عملية التخدير العام لإدخال أنبوب التنفس وضخامة الغدة الدرقية ونزيف الحبال الصوتية وامتلاء الأنسجة الرخوة المجاورة بالدم حيث يحدث فقدان مفاجئء للصوت بعد الصراخ واستخدام أجهزة الاستنشاق لعلاج الربو والعلاج الكيميائي للأورام الى جانب الأدوية المضادة للاحتقان التي تسبب جفاف الحلق والاضطراب العصبي أو الصدمة وضعف عضلات الجسم جراء احد الأمراض المزمنة والعادة الشهرية والهرم الذي يصيب الغضاريف المكونة لصندوق الصوت حيث يوضح شاهين انه كلما تقدم الشخص في العمر يفقد الحبلان الصوتيان بعضا من المرونة ما يؤثر في رئة الصوت فيبدو مبحوحا وخصوصا في أواخر النهار أو بعد فترات طويلة من التكلم.
ويبين شاهين أن هناك بحة نفسية المنشأ يسببها الغضب والخوف والقلق ونوبات التشنج لافتا الى وجود بحة تشنجية تنتج من انقباضات فجائية للحبلين الصوتيين وفيها يبدو صوت المريض مخنوقا الا انها بحة تختفي جزئيا بالضحك والغناء او لدى التكلم بشكل مصطنع وهي أكثر حدوثا بين سني الثلاثين والخمسين وخصوصا عند النساء.
ويشرح الدكتور أن من أسباب البحة أوراما حميدة وسرطانية تحصل من خلال الاستمرار في استعمال الصوت بوتيرة عالية ما يؤدي إلى تكوين بروزات تسمى بوليبات على أوتار الصوت تمنع الحبال الصوتية من الاقتراب من بعضها وهذه البروزات منتشرة عند المحامين وشرطة المرور وحكام المباريات ومشجعي الألعاب والمطربين والمدرسين والمذيعين والباعة الجوالين مضيفا ان التدخين سبب شائع للبحة وهنا تكمن الخطورة إذ ان هذه الآفة تؤدي إلى بحة بالصوت ومن ثم إلى سرطان حنجرة.
ويعطي الدكتور شاهين جملة من النصائح لمواجهة المشكلة ومنها الصمت لعدة ايام إذا أمكن وعدم اللجوء حتى للهمس الذي يزيد في ارهاق الحبال الصوتية على عكس ما يظن كثيرون وشرب السوائل الدافئة والامتناع عن المشروبات الباردة والتدخين والكحول والبهارات وتفادي الأماكن ذات الهواء الملوث وضرورة ممارسة الرياضة في الهواء النقي لزيادة المناعة واهمية علاج الارتداد المعدي المريئي لان المفرزات الحامضية التي تصل إلى الحلق تخرش الحنجرة والبلعوم والحبلين الصوتين.
وحول طريقة العلاج يبين الدكتور شاهين انه يتم الكشف على المريض عن طريق منظار انفي ضوئي مرن تحت تخدير موضعي أو عن طريق منظار ضوئي صلب متصل بشاشة تلفازية عليها صورة الحبال الصوتية ويكون العلاج إما دوائيا بمضادات حيوية مذيبا للبلغم في حالات الالتهاب او جراحيا باستئصال بوليب الحبل الصوتي بالمنظار تحت التخدير العام او باستئصال الحنجرة او استخدام جلسات إشعاعية في حال وجود سرطان.
مي قرحالي - وفاء لالا