تمكّن علماء أميركيون عبر استخدام مركّب يفرزه الجسم طبيعياً لدى الفئران من إعادة استقلاب السكر بالدم لدى الحيوانات المصابة بالسكري إلى الحالة الطبيعية، مما يعزز إمكانية التوصل إلى تصنيع حبوب من هذا المركب تؤخذ يومياً للعلاج أو حتى منع الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
وقال العلماء الذين أجروا الدراسة بجامعة واشنطن للطب، إنهم استطاعوا أن يسترجعوا المعدلات الطبيعية لاستقلاب السكر بدم الفئران المصابة بالسكري عن طريق استخدام مركّب موجود طبيعياً بالجسم يدعى "أن أم أن" (NMN
) ويلعب دوراً حيوياً في تحديد كيفية استخدام الخلايا للطاقة.
وقال الباحث المشارك بالدراسة شين أشيرو إيماي إنه بعد إعطاء الفئران جرعات من مركّب المذكور، فإن الغلوكوز عاد بشكل تام إلى الدرجة الطبيعية لدى الفئران الإناث.
وذكر أنه لوحظ تأثير أقل لـ "أن أم أن" عند الذكور مقارنة بالإناث، مشددا مع ذلك على وجود تأثير له، وقال "هذه حقاً نتائج ملحوظة، إن المركّب حسّن أعراض السكري على الأقل عند الفئران".
ولفت إيماي إلى أهمية هذا البحث في الوصول إلى علاج لمرضى السكري، وأشار بهذا الصدد إلى أن الآليات التي يؤثر عليها المركّب عند الفئران هي مشابهة بشكل كبير لتلك الموجودة عند الإنسان، مؤكدا أن الأمر يتطلب الاختبار والبحث.
وقد اعتبر الباحثون عملهم خطوة أولى نحو التوصّل إلى تصنيع حبوب تؤخذ كالفيتامينات يومياً للمعالجة أو حتى منع الإصابة بالنوع الثاني من السكري عند البشر
وقال العلماء الذين أجروا الدراسة بجامعة واشنطن للطب، إنهم استطاعوا أن يسترجعوا المعدلات الطبيعية لاستقلاب السكر بدم الفئران المصابة بالسكري عن طريق استخدام مركّب موجود طبيعياً بالجسم يدعى "أن أم أن" (NMN
) ويلعب دوراً حيوياً في تحديد كيفية استخدام الخلايا للطاقة.
وقال الباحث المشارك بالدراسة شين أشيرو إيماي إنه بعد إعطاء الفئران جرعات من مركّب المذكور، فإن الغلوكوز عاد بشكل تام إلى الدرجة الطبيعية لدى الفئران الإناث.
وذكر أنه لوحظ تأثير أقل لـ "أن أم أن" عند الذكور مقارنة بالإناث، مشددا مع ذلك على وجود تأثير له، وقال "هذه حقاً نتائج ملحوظة، إن المركّب حسّن أعراض السكري على الأقل عند الفئران".
ولفت إيماي إلى أهمية هذا البحث في الوصول إلى علاج لمرضى السكري، وأشار بهذا الصدد إلى أن الآليات التي يؤثر عليها المركّب عند الفئران هي مشابهة بشكل كبير لتلك الموجودة عند الإنسان، مؤكدا أن الأمر يتطلب الاختبار والبحث.
وقد اعتبر الباحثون عملهم خطوة أولى نحو التوصّل إلى تصنيع حبوب تؤخذ كالفيتامينات يومياً للمعالجة أو حتى منع الإصابة بالنوع الثاني من السكري عند البشر