التوحد Autism
تعريفه:
اضطراب عصبي, ناتج عن خلل في وظائف عمل الدماغ.
يظهر في أغلب الحالات عند الأطفال في السنوات الثلاثة الأولى من العمر على شكل اختلاف واضح في السلوك و التواصل الاجتماعي و التعلم.
يجمع الكل عل أنه مرض غامض, و سبب هذا الغموض أنه لا يمكن تحديده إلا عن طريق السلوك علما ان هناك أمراض نفسية أخرى يمكن أن تتشابه مع التوحد في بعض أعراضه.
التوحد لا يعني أن المريض ليس له مشاعر بل على العكس من ذلك حتى أنه يرتبط عاطفيا بغيره و لا سيما بعد تقدمه في العمر.
انتشار التوحد:
ينتشر التوحد في جميع المجتمعات باختلافهاو لا علاقة بالمجتمع بظهوره, إلا أن طبيعة المجتمع تؤثر على حدة المرض.
يصاب الذكور به بنسبة أكبر من نسبة إصابة الإناث به ب4 مرات.
أسبابه:
1- أسباب وراثية جنينية:
خلل في أحد الصبغيات في مرحلة مبكرة من عمر الجنين, و لكن لم يحدد الصبغي المسؤول عن ذلك.
يمكن أن يحدث هذا الخلل بتأثير محرض خارجي أي تناول الأم الحامل لأدوية أو عقاقير أثناء الحمل.
2- أسباب خارجية:
التسمم بالمعادن الثقيلة السامة كالزرنيخ و الزئبق و الرصاص.
تأثير المضادات الحيوية عند استعمالها بشكل مكثف و هذا يندرج ضمنه التطعيم.
الفيروسات او الالتهابات
هناك أسباب أخرى لم يقر البعض بصحتها تماما مثل:
1- أسباب بيوكيميائية: أي خلل في عمل النواقل العصبية
2- أسباب إيضية: أي خلل في عمليات الهدم و البناء و بالتالي عدم استفادة الجسم من المكونات الأساسية للطعام الذي يتناوله.
بقي أن أقول عن الأسباب أنها ليست سوى فرضيات و لا أعلم لماذا لأن المرض ليس بجديد.
الأعراض:
تختلف حدتها من شخص لآخر, و ليس من الضروري أن تتواجد جميع هذه الأعراض في شخص معين لنعلم أنه مصاب بهذا المرض, ولذلك أعتقد المرض صعب.
1-التواصل و السلوك الاجتماعي:
وسيلة التواصل الاجتماعي ألا و هي اللغة تكون غير متطورة عند الطفل المصاب بالتوحد و لذلك يلجأ إلى الإيماءات و الإشارات للدلالة على حاجته, كما أنه يردد العبارات التي ينطقها محدثه, و يتحدث بشكل مكرر و بدون توقف عن الشيء نفسه, و لديه صعوبة في استخدام الضمائر.
لا يعرف متى يصغي و متى يتحدث و لا يلتزم بقواعد الحوار.
استجابته للإشارات الاجتماعية كالابتسامة و نظرات العيون تكون أقل من الأطفال الطبيعيين.
بالنسبة للعب مع الأطفال الآخرين نلاحظ قصور في هذا الامر, لديه قصور أيضا في ابتكار ألعاب خيالية كغيره من الأطفال, لذلك يعاني من صعوبة في الاختلاط بغيره من الأطفال.
2-الاستجابة الحسية:
إما أن يعاني حساسية مفرطة من اللمس, فمثلا لا يرغب بأن يحضنه أحد, أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد فمثلا قد لا يشعر بالألم عند الإصابة.
3- السلوك:
لا يمكن التنبؤ بسلوكه, فمن الممكن أن يظهر نوبات غضب مفاجئة غير معروفة السبب.
قد يبدي سلوك عدواني تجاه غيره أو تجاه نفسه حيث من الممكن أن يؤذي نفسه.
يزداد هذا السلوك العدواني بعد سن المراهقة.
لذلك يعاني أهله من صعوبات في تهيئته للمدرسة.
قد يكون مفرط النشاط و الحركة أو بالعكس قد تكون حركته أقل من المعتاد.
من الملاحظ أنه يرفض اي تغيير في حياته كأن تبقى جميع أغراضه في نفس المكان و أن ينام و يأكل في نفس الوقت.
و من الواضح أنه يميل إلى العزلة و الوحدة, وسبب هذه العزلة هو عجزه عن التعبير اللغوي و بالتالي يشعر أنه غير قادر على إيصال رسالته إلى من حوله و بالتالي يلجأ إلى العزلة, و يشغل نفسه بأشياء أخرة كالتصفيق و الزفير و غيرها من الحركات الجسدية, و عند مقاطعته يثور و يدخل في نوبة غضب.
هذا العجز الاجتماعي يمكن أن يظهر منذ الأشهر الأولى من عمر الطفل و ذلك من تواصله مع أسرته و خاصة أمه فلا يبدو عليه أنه يتعرف على وجه أمه كغيره من الأطفال, و لا يحزن لبعده عنها و لا يشعر بالسرور عند لقاءها, كما أنه يتجنب النظر في عيني أمه أثناء الرضاعة على عكس الطفل الطبيعي.
الشخص المصاب بالتوحد لا يعي المخاطر, و لا يدرك نتيجة سلوكه
شكرا على المرور
تعريفه:
اضطراب عصبي, ناتج عن خلل في وظائف عمل الدماغ.
يظهر في أغلب الحالات عند الأطفال في السنوات الثلاثة الأولى من العمر على شكل اختلاف واضح في السلوك و التواصل الاجتماعي و التعلم.
يجمع الكل عل أنه مرض غامض, و سبب هذا الغموض أنه لا يمكن تحديده إلا عن طريق السلوك علما ان هناك أمراض نفسية أخرى يمكن أن تتشابه مع التوحد في بعض أعراضه.
التوحد لا يعني أن المريض ليس له مشاعر بل على العكس من ذلك حتى أنه يرتبط عاطفيا بغيره و لا سيما بعد تقدمه في العمر.
انتشار التوحد:
ينتشر التوحد في جميع المجتمعات باختلافهاو لا علاقة بالمجتمع بظهوره, إلا أن طبيعة المجتمع تؤثر على حدة المرض.
يصاب الذكور به بنسبة أكبر من نسبة إصابة الإناث به ب4 مرات.
أسبابه:
1- أسباب وراثية جنينية:
خلل في أحد الصبغيات في مرحلة مبكرة من عمر الجنين, و لكن لم يحدد الصبغي المسؤول عن ذلك.
يمكن أن يحدث هذا الخلل بتأثير محرض خارجي أي تناول الأم الحامل لأدوية أو عقاقير أثناء الحمل.
2- أسباب خارجية:
التسمم بالمعادن الثقيلة السامة كالزرنيخ و الزئبق و الرصاص.
تأثير المضادات الحيوية عند استعمالها بشكل مكثف و هذا يندرج ضمنه التطعيم.
الفيروسات او الالتهابات
هناك أسباب أخرى لم يقر البعض بصحتها تماما مثل:
1- أسباب بيوكيميائية: أي خلل في عمل النواقل العصبية
2- أسباب إيضية: أي خلل في عمليات الهدم و البناء و بالتالي عدم استفادة الجسم من المكونات الأساسية للطعام الذي يتناوله.
بقي أن أقول عن الأسباب أنها ليست سوى فرضيات و لا أعلم لماذا لأن المرض ليس بجديد.
الأعراض:
تختلف حدتها من شخص لآخر, و ليس من الضروري أن تتواجد جميع هذه الأعراض في شخص معين لنعلم أنه مصاب بهذا المرض, ولذلك أعتقد المرض صعب.
1-التواصل و السلوك الاجتماعي:
وسيلة التواصل الاجتماعي ألا و هي اللغة تكون غير متطورة عند الطفل المصاب بالتوحد و لذلك يلجأ إلى الإيماءات و الإشارات للدلالة على حاجته, كما أنه يردد العبارات التي ينطقها محدثه, و يتحدث بشكل مكرر و بدون توقف عن الشيء نفسه, و لديه صعوبة في استخدام الضمائر.
لا يعرف متى يصغي و متى يتحدث و لا يلتزم بقواعد الحوار.
استجابته للإشارات الاجتماعية كالابتسامة و نظرات العيون تكون أقل من الأطفال الطبيعيين.
بالنسبة للعب مع الأطفال الآخرين نلاحظ قصور في هذا الامر, لديه قصور أيضا في ابتكار ألعاب خيالية كغيره من الأطفال, لذلك يعاني من صعوبة في الاختلاط بغيره من الأطفال.
2-الاستجابة الحسية:
إما أن يعاني حساسية مفرطة من اللمس, فمثلا لا يرغب بأن يحضنه أحد, أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد فمثلا قد لا يشعر بالألم عند الإصابة.
3- السلوك:
لا يمكن التنبؤ بسلوكه, فمن الممكن أن يظهر نوبات غضب مفاجئة غير معروفة السبب.
قد يبدي سلوك عدواني تجاه غيره أو تجاه نفسه حيث من الممكن أن يؤذي نفسه.
يزداد هذا السلوك العدواني بعد سن المراهقة.
لذلك يعاني أهله من صعوبات في تهيئته للمدرسة.
قد يكون مفرط النشاط و الحركة أو بالعكس قد تكون حركته أقل من المعتاد.
من الملاحظ أنه يرفض اي تغيير في حياته كأن تبقى جميع أغراضه في نفس المكان و أن ينام و يأكل في نفس الوقت.
و من الواضح أنه يميل إلى العزلة و الوحدة, وسبب هذه العزلة هو عجزه عن التعبير اللغوي و بالتالي يشعر أنه غير قادر على إيصال رسالته إلى من حوله و بالتالي يلجأ إلى العزلة, و يشغل نفسه بأشياء أخرة كالتصفيق و الزفير و غيرها من الحركات الجسدية, و عند مقاطعته يثور و يدخل في نوبة غضب.
هذا العجز الاجتماعي يمكن أن يظهر منذ الأشهر الأولى من عمر الطفل و ذلك من تواصله مع أسرته و خاصة أمه فلا يبدو عليه أنه يتعرف على وجه أمه كغيره من الأطفال, و لا يحزن لبعده عنها و لا يشعر بالسرور عند لقاءها, كما أنه يتجنب النظر في عيني أمه أثناء الرضاعة على عكس الطفل الطبيعي.
الشخص المصاب بالتوحد لا يعي المخاطر, و لا يدرك نتيجة سلوكه
شكرا على المرور